بالصور.. غياب مسابح القرب يقود الأطفال إلى السباحة في نافورات جماعة فاس
"الدار"/ زينب الحريتي
يواجه مجلس جماعة فاس، الذي يرأسه إدريس الأزمي العمدة ووزير الميزانية السابق، في هذه الأيام، انتقادات شديدة من طرف السكان ونشطاء التواصل الاجتماعي، لانعدام مرافق ترفيهية للسباحة بالمدينة، يضطر معها بعض الشباب والأطفال على الخصوص إلى السباحة في نافورات المدينة التي شيدت في عهد رئيس الجماعة السابق حميد شباط.
وتضاعفت حدة الانتقادات الموجهة للمجلس الجماعي بعد إغلاق المسبح البلدي الحسن الثاني بدون مبرر وحرمان مئات الأطفال والشباب وعموم المواطنين من خدماته، إذ كانت جمعيتان متخصصتان في السباحة تشرفان على تسييره في كل صيف، إلا أن المجلس وفي خطوة غير مفهومة اضطر إلى غلق المسبح بدعوى تفويته إلى القطاع الخاص بعقدة التدبير المفوض.
وأقدم شاب يوم أمس الجمعة، على بث شريط فيديو قصير على حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي وهو يسبح بإحدى النافورات بالمدينة، منتقدا طريقة تسيير المجلس الجماعي وحرمانه آلاف الأطفال والشباب من حقهم في السباحة خصوصا بعد ارتفاع موجات الحر في الأيام الأخيرة.
ويستمر مسلسل نزيف السباحة في نافورات المدينة مما يعرض الأطفال للإصابة بأمراض متعددة، إذ لا يتم تغيير مياه النافورات إلا بعد مدة (مرة كل 15 يوما أو كل شهر)، وتصبح في هذه الحالة مياهها ملوثة، ويكتفي المجلس الجماعي في بعض الأحيان بقطع المياه عنها إذا قصدها الأطفال للسباحة.