الدارالبيضاء … الابواب المفتوحة حول السرطان و التغدية

الدار / ابوحاتم عبداللطيف

نظم مركز الدارالبيضاء للسرطان التابع للمستشفى الجامعي الدولي الشيخ خليفة أبواب مفتوحة حول السرطان والتغذية، يوم الأربعاء 04 شتنبر 2019، على الساعة الثالثة بعد الزوال.

ومن خلال هذه الأبواب المفتوحة لعامة الناس، تمت مرافقة وتأطير مرضى السرطان لإكتساب أو الحفاظ على نظام غذائي جيد، تحت إشراف طاقم يشمل أخصائيي التغذية وأطباء متخصصين في أمراض السرطان ومجموعة من المهتمين والباحثين في الميدان.و من خلال مجموعة من التساؤلات حول ماذا يجب تناوله؟ ما هي المعلومات الصحيحة و المغلوطة حول النظام الغذائي لمرضى السرطان؟ هذه هي الأسئلة المتداولة من قبل مرضى السرطان. بين الأطباء انه يجب ضرورة الانتباه لجانب التغذية في الوقاية من الأمراض وخاصة السرطان.

وبحسب باحثين، يرتبط الجهاز الهضمي ارتباطا وثيقا ب النظام الغذائي للفرد لأنه يعالج أو يمتص أو يزيل جميع المواد من الأطعمة التي يتناولها، ولهذا السبب بالتحديد تلعب العوامل الغذائية دورا مميزا للغاية في مكافحة سرطان القولون وسرطان الجهاز الهضمي.

ويبدو أن الألياف لها تأثير كبير على مكافحة نمو سرطان القولون، خاصة أن الحبوب ومنتجات الحبوب الكاملة يمكن أن تقلل بشكل كبير من مخاطر انتشار الورم داخل الجسم، كما تقلل الخضار بشكل عام من خطر الإصابة بسرطان القولون والمعدة، لذلك يوصي الموقع بحوالي 30 غراما من الألياف يوميا.