أوحلي: المغرب مستعد لتقاسم خبراته “الناجحة” في ميدان المحيطات والبحار
قال كاتب الدولة المكلف بالتنمية القروية والمياه والغابات ،السيد حمو أوحلي، إن المغرب مستعد لتقاسم خبراته " الناجحة" في ميدان المحيطات والبحار ، في إطار مقاربة تحترم البيئة ،بالاستفادة من استراتيجياتها وبرامجها الوطنية ،وخاصة مخطط الصيد البحري "أليوتيس".
وأوضح السيد أوحلي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش مشاركته في المؤتمر الدولي الخامس للمحيطات الذي عقد في جزيرة بالي باندونيسيا، أن المغرب الذي تمتد سواحله على طول أزيد من 3500 كيلومتر ،راكم خبرات جيدة في مجال تدبير موارد المحيطات والبحار ،بفضل برامج ومخططات وطنية تحترم الموارد البحرية الحية.
وأضاف أن المغرب ،الذي ينفذ مخططا طموحا لتحديث قطاع الصيد الوطني ،لن يدخر جهدا في جعل القارة الافريقية تستفيذ من ممارساته الفضلى من أجل حماية الموارد السمكية ،مشيرا الى أن تبني تنمية خضراء ومستدامة شرط أساسي لضمان مستقبل الكوكب. واستعرض التحديات التي تواجه المحيطات ومن بينها الاحتباس الحراري ،والتلوث البحري ، والاستغلال المفرط للموارد السمكية ،بالاضافة الى العامل البشري ،مشيرا الى أن تنظيما جيدا للقطاع يعتبر ضروريا لكنه يظل غير كافي.
وقال السيد أوحلي" نشتغل حاليا على زيادة الوعي بالقضايا والتحديات البيئية بصفة عامة وخاصة ما يتعلق بالمحيطات ،لأن وحده تنظيم القطاع لا يضمن حماية أفضل لمواردنا الطبيعية ".
وفي السياق ذاته ، أكد سفير المغرب لدى أندونيسيا ، السيد وديع بنعبد الله، على الأهمية التي يولهيا صاحب الجلالة الملك محمد السادس للبعد البيئي، جاعلا بذلك المغرب بين البلدان الأكثر انشغالا بحماية البيئة، ورائدا في الميدان على الصعيد الاقليمي.
وأضاف أنه بفضل الرعاية الملكية ، أصبح المغرب في طليعة حماة الفضاءات الطبيعية والبحرية طبقا لمخطط وطني يجعل من قضية البئية أولوية.
وأبرز أن هذا اللقاء الدولي يشكل مناسبة مثالية لمناقشة الانشغالات البيئية الدولية مع خبراء ومهنيين في المجال ،وبالتالي وضع رؤية شاملة ومتكاملة .
من جهة أخرى ،توجت أشغال المؤتمر الخامس للمحيطات بالمصادقة على إعلان مشترك حول حماية البيئة والموارد البحرية.
حضر أشغال هذا المؤتمر البيئي على الخصوص عدة ؤساء دول ،ومسؤلين حكوميين، وخبراء ومهنيي القطاع بالاضافة الى ممثلي المجتمع المدني والجمعيات البيئية.
المصدر: الدار- و م ع