وزيرة: على الأفارقة أن يتحدوا لإنهاء العنف المعادي للأجانب في جنوب أفريقيا

اعلنت وزيرة العلاقات الدولية والتعاون في جنوب أفريقيا، ناليدي باندور، إنه "ليس أمام الأفارقة سوى الاتحاد ضد الكراهية والصراعات التي تعصف بجنوب أفريقيا" في إشارة إلى موجة أعمال العنف الأخيرة المعادية للأجانب. وأفادت الوزيرة، في اجتماع مع مغتربين أفارقة في بريتوريا، أن "تصاعد أعمال العنف والترهيب والموت التي شهدناها مؤخرا في بلدنا تتطلب منا تجنب توجيه أصابع الاتهام والتواصل مع جميع المجتمعات". 

وعقدت باندور الاجتماع بعد مقتل ما لا يقل عن 12 شخصا من مواطنين أجانب وجنوب أفريقيين على حد سواء في جوهانسبرغ ومحيطها في وقت سابق من هذا الشهر في جولة جديدة من الهجمات ضد الأجانب يغذيها ارتفاع نسب البطالة والفقر. واشارت إلى أنها عقدت الاجتماع للحصول على مقترحات حول كيفية استجابة جنوب أفريقيا بفعالية للمساعدة في إنهاء الكراهية والصراع. وداعية لإيجاد حلول لإدارة الهجرة في القارة، ذكرت أنه ليس أمام الأفارقة خيار سوى الاتحاد، والعمل معا من أجل مصلحتهم المشتركة.