العثماني والتعديل الحكومي.. سكت دهرا ونطق بيجيديا
الدار/ مريم بوتوراوت
بعد أن ضرب جدارا من التكتم حول مشاورات التعديل الحكومي لما يزيد عن شهر ونصف، خرج رئيس الحكومة سعد الدين العثماني عن "صمته" حيال هذا الموضوع، الذي يهم جميع المغاربة، وجاء "نطقه" في نشاط حزبي داخلي.
خروج العثماني عن صمته حول هذا الملف لم يكن في تصريح رسمي، أو جوابا على أسئلة الصحافة، التي ظل يرد على أسئلتها حول الموضوع طيلة الفترة الماضية بأجوبة عامة، بل كان في لقاء حزبي داخلي.
وأكد العثماني، في حديثه خلال لقاء لمنظمة نساء العدالة والتنمية، يوم أمس الأحد، أن "التعديل الحكومي يتم تدبيره بطريقة سليمة وسلسة"، وأن "المرحلة الأولى، التي تهم الهيكلة الجديدة للحكومة، انتهت".
وأوضح الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، في لقائه الحزبي الداخلي، أن المشاورات مع الأحزاب الحكومية سيتم استئنافها، بعد عودته من أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة، المنعقدة فعالياتها خلال هذا الأسبوع.
وأبرز المتحدث أن المرحلة الجديدة من المشاورات ستعرف تقديم الأحزاب ما عندها من كفاءات، و"المقصود هنا كفاءات داخل الأحزاب وليس خارجها، فجلالة الملك تحدث عن كفاءات داخل الأحزاب وليس عكس ما ذهب إليه البعض"، حسب ما جاء على لسان المتحدث.