أكادير : جمعية “بلد الاستقبال السياحي” لمنطقة إداوتنان تجدد مجلسها الإداري

عقدت الجمعية المهنية "بلد الاستقبال السياحي" لمنطقة إداوتنان، مؤخرا جمعها العام الذي تم خلاله تجديد أعضاء المجلس الإداري المسير لهذه الجمعية التي تضطلع بدور نشيط في تنمية السياحة القروية والجبلية في عمالة أكادير إداوتنان.

وذكر بلاغ للجمعية أنه بعد مصادقة الجمع العام بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي لفترة انتداب المجلس الإداري السابق، تم انتخاب السيد هشام قدير رئيسا لهذه الهيئة المهنية، وزيد جعكو كاتبا عاما، ومحمد مورار أمينا للمال .

وقد قامت هذه الجمعية المهنية التي تأسست سنة 2005 بعدة مبادرات تصب في إطار تطوير النشاط السياحي في المناطق الخلفية لمدينة أكادير، باعتبار هذه المناطق تشكل مجالا لاستقطاب أنشطة وخدمات سياحية مغايرة، تتكامل مع الخدمات السياحية لوجهة أكادير التي تشكل المحطة الأولى على الصعيد الوطني للسياحة الشاطئية.

ومن جملة المشاريع التي أجزتها جمعية "بلد الاستقبال السياحي"، هناك على الخصوص تنظيم دورات تكوينية بتعاون مع شركاء من المغرب ومن الخارج، وذلك بهدف الرفع من مستوى مهنية الفاعلين في مجال السياحة القروية والجبلية.

كما قامت الجمعية بتهيئة مجموعة من الطرق في المجال القروي والجبلي لمنطقة إداوتنان، وفتح بعض المسالك قصد توسيع مجالات استجمام الوفود السياحية، وتهيئة مدخل مغارة "أسيف لحد" ، إلى جانب تنظيم عدد من الحملات الموجهة للحفاظ على البيئة.

وحسب المصدر نفسه، فإن الجمعية لديها تصور مضبوط لمخطط عملها المستقبلي يشمل على الخصوص الاستمرار في تقوية التكوين للرقي بمهنية الفاعلين في المجال السياحي بمنطقة إداوتنان، والرفع من عدد الفاعلين المستفيدين من التكوينات، إلى جانب التنسيق مع الشركاء المتدخلين في مجال تطوير النشاط السياحي بالمنطقة وفي مقدمتهم "شبكة تنمية السياحة القروية "بجهة سوس ماسة و"شركة التنمية السياحية لجهة سوس ماسة "، و"المجلس الجهوي للسياحة لأكادير ـ سوس ماسة".