أخبار الدار

مكون التعليم والتكوين محور رئيسي لسياسة المملكة في تعاونها مع القارة الأفريقية

أبرز المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي، محمد مثقال، اليوم الأربعاء في سوتشي (روسيا)، إن عنصري التعليم والتكوين يعدان محورين أساسيين ورئيسيين  لسياسة تعاون المملكة المغربية  مع دول القارة الأفريقية.

وأكد مثقال، خلال مشاركته في ندوة نظمت على هامش المنتدى الاقتصادي الروسي الإفريقي، تحت عنوان "روسيا – إفريقيا: العلوم والتعليم والابتكار من أجل التنمية الاقتصادية"، على أن المغرب قد حقق خلال العقدين الأخيرين إنجازات هامة في تدريب وتكوين المواهب الأفريقية، وهي جزء من الرؤية السديدة التي أبدعها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لتعزيز التعاون مع القارة الأفريقية في جميع المجالات.

وبهذا الخصوص، أشار مثقال إلى أن 23 ألف  طالب أفريقي من 47 دولة من مختلف مناطق القارة تابعوا تعليمهم وتكوينهم في المغرب على مدار العشرين عاما الماضية، مما يؤكد موقع المغرب المهم كمركز للمعرفة وتبادل المعرفة والخبرات على مستوى القارة.

كما أشار مثقال إلى مضمون الشراكة الإستراتيجية الموقعة خلال الزيارة التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى موسكو في مارس 2016، حيث "تم التعبير عن الإرادة المشتركة للمملكة المغربية وروسيا الاتحادية للعمل سويا من أجل التنمية المستدامة للقارة الأفريقية"، مما يستدعي تعزيز هذه الشراكة الثنائية لصالح القارة الأفريقية في بعديها  التعليمي والتكويني.

ولامس المشاركون في هذه الندوة سبل تمكين أفريقيا من الاستفادة من الخبرة الروسية في مجالي التعليم والتدريب ، بما في ذلك تنفيذ أجندة 2063 التي يتبناها الاتحاد الأفريقي، ولا سيما من خلال استكشاف فرص جديدة للتعاون في مجال العلوم والتعليم.

وافتتح المنتدى الاقتصادي الروسي الإفريقي، الذي ينعقد على هامش القمة الروسية الإفريقية ، اليوم الأربعاء في مدينة سوتشي، تحت شعار "روسيا وأفريقيا: الكشف عن إمكانات التعاون"، خلال جلسة ترأسها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس المصري والرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، عبد الفتاح السيسي، بحضور عدة رؤساء دول وقادة أفارقة ووزراء وشخصيات من مختلف المشارب.

الدار / و.م.ع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اثنان × واحد =

زر الذهاب إلى الأعلى