ألمانيا تحاصر الإنترنت للحد من جرائم الكراهية

بدأت الحكومة الألمانية إجراءات صارمة تجاه جرائم الكراهية، عبر شبكة الإنترنت، بعد الحادث الإرهابي المعادي للسامية بمدينة هاله، حيث تعتزم الحكومة الألمانية حماية الساسة المحليين ضد الإساءات والشائعات بما في ذلك ما ينشر على شبكة الإنترنت.

وقالت صحيفة "باساور نويه بريسه" الصادرة الجمعة، إن هناك خطة بخصوص ذلك يعتزم مجلس الوزراء إطلاقها الأسبوع المقبل لمكافحة التطرف اليميني.

كان هورست زيهوفر وزير الداخلية الألماني الاتحادي أعلن عن هذه الخطة الأربعاء الماضي، ويسعى مجلس الوزراء وفقا لزيهوفر لمساندة قرارات وزراء داخلية الولايات التي أصدروها الجمعة الماضية.

كان الوزراء أصدروا خلال اجتماع خاص لهم بعد الحادث الإرهابي المعادي للسامية بمدينة هاله ورقة من 10 نقاط.

وأفادت الصحيفة بأن الورقة التي أقرها وزراء الداخلية والعدل الاتحاديين تنص على أن مقدمي خدمة شبكات التواصل الاجتماعي ملزمون أيضا بإبلاغ السلطات الأمنية بجرائم الكراهية.

وتفيد الخطة بأن "المحتويات المتعلقة بهذه الأمور والعناوين التي تمارس ذلك يجب أن الإبلاغ عنها لجهة مركزية سيتم إنشاؤها داخل المركز الاتحادي لمكافحة الجريمة".

ويقول مشروع القرار: "سنطبق واجب الإبلاغ على مقدمي الخدمات في الشبكات بعد بداية تطبيق قانون تفتيش محتويات الشبكات الاجتماعية".

كما سيتم تطبيق عقوبات أشد على التحريض والإساءات الجسيمة والملاحقة داخل شبكات الإنترنت، كما سيتم ضبط مواصفات جرائم الإساءة وفقا لخصوصيات شبكة الإنترنت.