أخبار الدار

الوهابي تناقش تعزيز الأمن الديمقراطي بالمنطقة المتوسطية

شاركت، زهور الوهابي، النائبة البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة في ندوة برلمانية حول " تعزيز الأمن الديمقراطي بالمنطقة المتوسطية: تحديات مشتركة ومسؤولية متقاسمة"، والتي نظمها الجمعية البرلمانية لمجلس أوربا  بكرواتيا يوم الثلاثاء 6 نونبر الجاري.

وناقشت الندوة سبل تحقيق الديمقراطية والسلم بمنطقة البحر الأبيض المتوسط  عبر تحقيق الاستقرار والتنمية الاقتصادية والاجتماعية و السياسية للدول المكونة للمنطقة  وعدم السماح بالتدخل الخارجي لبعض الدول تحقيقا لحسن الجوار، وفي ذات السياق شكل أمن واستقرار  دولة فلسطين و سوريا و العراق محددا رئيسيا في استقرار المنطقة والعالم بأسره.

وقد أثار الوفد المغربي المشارك في هذه الندوة البرلمانية، جهود المملكة المغربية ومساهمتها في الحد من الهجرة نحو أوروبا و استقبالها لمجموعة كبيرة من المهاجرين من أفريقيا جنوب الصحراء و السوريين وتسوية وضعيتهم من خلال تبني المغرب سياسة جديدة للهجرة واللجوء التي تبناها المغرب. وشدد الوفد المغربي على ضرورة تضافر جهود الجميع من ضفتي البحر الأبيض المتوسط حكومات وبرلمانات من أجل إدارة إنسانية – حقوقية لحركات الهجرة والنظر في المشاكل الحقيقية التي تؤدي إلى اللجوء ونزوح و هجرة الأفراد نحو الدول الأوربية.

وفي مداخلتها ركزت النائبة البرلمانية زهور الوهابي على التحولات التي عرفها المغرب من أجل تحقيق الديمقراطية الداخلية  من خلال دستور بنفس حقوقي بامتياز، وتعزيز دور المؤسسات الدستورية التي تساهم في رفع منسوب حقوق الإنسان و المساواة بين الرجل و المرأة.

وأضافت الوهابي  أن المملكة المغربية تحولت من دولة عبور إلى دولة استقبال المهاجرين من أفريقيا جنوب الصحراء وسوريا، وأكدت أنه و رغم الجهود التي يقدمها المغرب من أجل تسهيل تواجدهم في المغرب وتسوية وضعياتهم من خلال سياسة جديدة للهجرة واللجوء عبر تمكينهم من بطائق الإقامة وتسهيل ولوجهم للصحة والتعليم، فإننا، تقول النائبة البرلمانية، " ندعوكم من خلال هذا المنبر إلى ضرورة تعزيز التعاون من أجل إيجاد الحلول الحقيقية لزحف المهاجرين نحو أوروبا".

وتجدر الإشارة إلى أن  الندوة  الدولية التي عرفت مساهمة وازنة لبرلمانات الدول الأعضاء، ناقشت استقلالية القضاء ومكافحة الإرهاب والفساد،  والدور المحوري لهذه القضايا في  الاستقرار والأمن وتعزيز الديمقراطية بالمنطقة المتوسطية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

1 × اثنان =

زر الذهاب إلى الأعلى