أخبار الدار

التامك: لن أرضى أن يهان مغربي..وهذا ما حصل لمعتقلي الريف

الدار/ مريم بوتوراوت

قدم محمد صالح التامك، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج عن رواية مندوبيته لما حصل للمعتقلين على خلفية احتجاجات الحسيمة.
وقال التامك، في اجتماع للجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان في مجلس النواب، اليوم الجمعة، إن المعتقلين المعنيين قاموا بالاعتصام أمام زنزاناتهم بعد تسريب التسجيل الصوتي لناصر الزفزافي، وحاولوا في اليوم الموالي الاعتصام في الفسحة.
وبعد أن حاول الحراس إعادتهم إلى زنزاناتهم، قام هؤلاء المعتقلون ب"ضرب الحراس وتمزيق ملابسهم"، وقاموا بتمرد"، لم يتم السيطرة عليه حسب التامك إلا بعد طلب التعزيزات.
وأكد التامك أن كل ما حدث موثق بكاميرات السجن، مشيرا إلى أن لجنة التأديب انعقدت في نفس يوم الأحداث، نافيا أن يكون قد تم تعذيب أي من المعتقلين المعنيين "استخدمنا الأصفاد عند ترحيلهم من السجون، وليست هناك أي آثار تعذيب عليهم، إلا إذا كانوا قد قاموا بضرب أنفسهم"، يوضح المتحدث.
على صعيد آخر، أبرز التامك أن زنزانة التأديب كباقي الزنازين في السجون الجديدة، حيث تتوفر على مرحاض وصنبور ماء وأغطية، وبطبيعة الحال يكون المعتقل محروما من زيارة عائلته ويتم تمكينه من التخابر مع محاميه فقط، يوضح المتحدث.
 وأفاد التامك " نسلم السوارت من غدا ايلا ظلمت شي حد"، موضحا أمام البرلمانيين أنه قبل الزيارات الجماعية للعائلات "رغم أن هذا فيه تمييز"، وكشف أن الزفزافي قام ب43 فحصا طبيا في السجن، كما أنه يستفيد من امتيازات حسب توضيحات المندوب الذي أفاد بأن "موظفي السجون يخافون من هؤلاء المعتقلين بسبب ضغط الجمعيات والعائلات خوفا من أن يلفقوا لهم تهما".
وفي ما يتعلق بالتعذيب قال المتحدث "لن أرضى أن تمس شعرة من مواطن مغربي في السجون مهما كانت جريمته، ولم أتنازل قط على شكاية لسجين ".

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

11 − ستة =

زر الذهاب إلى الأعلى