كيف يُمكن تقوية المناعة طبيعياً ومن دون أدوية؟

يعمل الجهاز المناعي على حماية الجسم من الإصابة بأيّ عدوى أو أمراض أو فيروسات أو ميكروبات وخصوصاً في فصل الشتاء؛ حيث تُشكّل البيئة الرّطبة والباردة ملاذاً آمنة للعدوى.

لذلك ومن أجل الوقاية من الإصابة بمُختلف المشاكل الصحّية التي قد تنتج عن ضعف جهاز المناعة في الجسم، نُعدّد في هذا الموضوع  بعض النّصائح التي يجب اتّباعها لتقوية الجهاز المناعي طبيعياً بعيداً من تناول الأدوية.

تناول الأطعمة الصحّية

يُنصح بالتركيز على الأطعمة التي تحتوي على الفيتامينات والعناصر الغذائيّة الهامة والضروريّة للصحة، خصوصاً السيلينوم، والمغنيسيوم وغيرها، حيث تُساعد على إيصال الدم والأوكسيجين إلى جميع أنحاء الجسم.

استهلاك كمّيةٍ مُعتدلةٍ من السكريّات

في حال استهلاك السكريات بكمّياتٍ كبيرة، فإنّ احتمال الإصابة بالأمراض المُختلفة يزداد؛ وذلك لاحتماليّة نموّ الميكروبات والفيروسات في الدم. لذلك لا بدّ من الإعتدال في تناول السكريات لتقوية جهاز المناعة.

اللجوء إلى النباتات المُهدّئة

يُمكن للتوتّر أن يضع الجسم في حالة استنفارٍ دائم، ولتقوية جهاز المناعة يحتاج الجسم إلى التحكّم بمستويات التوتر والقلق. لذلك، من المُمكن اللجوء إلى العلاجات الطبيعيّة على غرار مزج الشاي مع النباتات المُهدّئة، وشرب شاي الناردين أو الليمون أو زهرة الآلام أو الزعرور، للمُساعدة على الإسترخاء.

ممارسة الرياضة بانتظام

يُفضّل الحرص على ممارسة التمارين الرياضيّة بانتظام وخصوصاً تمارين التنفّس؛ مثل اليوغا والتأمّل وغيرها، لأنّها تُحافظ على صحّة العقل والجسم كما أنّها تقوّي الجهاز المناعي.

النوم لساعاتٍ كافية

يُنصح بالنّوم حوالي 8 ساعات يومياً على الأقلّ؛ حيث إنّ الذين لا ينامون لساعاتٍ كافيةٍ عادةً ما يُصابون بالعديد من الأمراض المُختلفة، نظراً لضعف جهازهم المناعي.

تجنّب العزلة

إنّ التمتّع بعلاقاتٍ اجتماعيّةٍ جيّدة يُقلّل من فرصة الإصابة بالأمراض المُختلفة، نظراً لتقليل نسبة هرمون الكورتيزول في الجسم.

الضحك

من المعروف أنّ الضّحك والمرح يُحافظان على صحّة الجسم عن طريق تقوية الجهاز المناعي، والعكس صحيح.

بالإضافة إلى الخطوات التي يُمكن اللجوء إليها من أجل تقوية الجهاز المناعي طبيعياً ومن دون استهلاك الأدوية، لا بدّ من الإشارة إلى أهمّية الحفاظ على النّظافة الشخصيّة؛ وذلك من خلال غسل الجسم بشكلٍ يوميّ بالماء والصّابون للتخلّص من الجراثيم والميكروبات المُختلفة التي قد تُصيبه، وخصوصاً في فصل الشتاء.