وكالات السفر المغربية والتحول نحو الرقمنة لجذب زيناء جدد

إذا كان في الماضي، للتحضير لقضاء العطلة المقبلة، كان لا بد من زيارة وكالة السفر، اليوم، يجب على منظمي الرحلات السياحية المغاربة التكيف من خلال الاستثمار في الرقمنة لمسايرة متطلبات الزيائن. لكن المهمة تبدو صعبة.

في بضع نقرات، من الممكن العثور على تذكرة طائرة وحجزها لجميع الوجهات المرغوبة، حيث يمكن للعديد من وكالات السفر عبر الإنترنت تنظيم رحلاتك القادمة.

العالم يتغير وكذلك مهنة وكيل السفر. في الواقع، لم يعد من الممكن لوكالات السفر المغربية النظر في سياسة تجارية فعالة دون استراتيجية اتصال رقمية. يجب القول أنه عندما يزداد عدد السياح المغاربة  المستعملين لسوق السفر على الإنترنت، يجب على منظمي الرحلات المغربية أن يتكيفوا مع الواقع الجديد.

وفقًا للوكالة الوطنية لتنظيم الاتصالات (ANRT)، يستخدم 90٪ من المغاربة الذين لديهم هاتف ذكي تطبيقات الهاتف المحمول بانتظام. يقوم قسم كامل من السكان بإجراء عمليات الشراء عبر الإنترنت بعد التصفح بحثًا عن الإلهام والمشورة على الويب. أصبح المستهلكون الإلكترونيون الذين تزيد أعمارهم عن 25 عامًا أكثر نشاطًا. ومع ذلك، نعمة لمنظمي الرحلات السياحية المغاربة الذين يبدو أنهم يكافحون للتكيف مع الواقع الجديد للسوق.

في حين أن بعض منظمي الرحلات السياحية يكافحون، بما في ذلك الأكبر تجربة في المجال. أطلس للرحلات. يحقق هذا الأخير ما بين 40٪ و 45٪ من مبيعاته بفضل واجهة برمجة التطبيقات (API)، وهي واجهة لتبادل المحتوى تقدم منتجات في الوقت الفعلي لمشغلي الجولات السياحية الأوروبية والدولية.

تجدر الإشارة إلى أن الحجز، Expedia ،Airbnb  Liligo.com قد اتخذت جميعها خطوة للأمام. "لقد وجدت هذه المنصات الدولية ببساطة سوقًا وطنية دون وجود مشغلين محليين أقوياء