تقرير يضع المملكة ضمن البلدان الأكثر أمانا للمسافرين في 2020
الدار/ خاص
يبدو أن المجهودات التي تبذلها المصالح الأمنية لمكافحة كل أشكال الجريمة بدأت تعطي أكلها، اذ وضع تقرير حديث الصدور، المغرب في قائمة البلدان التي تمثل "مخاطر منخفضة للمسافرين".
ووفقا لخريطة تفاعلية التي كشفت عنها "منظمة الاستغاثة الدولية International SOS "، التي تعنى بخدمات الأمن الطبي والسفر، تظل المملكة واحدة من أكثر الدول أمانًا للمسافرين في عام 2020 في إفريقيا وحول العالم، اسوة بالعديد من الدول الأوروبية، مثل فرنسا، ألمانيا و إسبانيا، فيما اعتبرت ليبيا من أخطر الدول على مستوى العالم لعام 2020 على المسافرين، نظرا للحرب التي لم يهدأ أوراها هنالك من سقوط نظام القذافي، الى جانب الصومال.
أما على المستوى الصحي، فاعتبرت غينيا وسيراليون وليبيريا واليمن وكوريا الشمالية من الدول الأعلى خطورة على المسافرين في سنة 2020، فيما صنف التقرير، على مستوى الطرق والأمن والمسائل الطبية، أفغانستان وسوريا واليمن والعراق، وأجزاء من نيجيريا في خانة "الأقل أمنا".
عالميا، احتلت فنلندا، لنرويج، ايسلندا، وبلدان الشمال الأوروبي ع صدارة الدول الأكثر أمنا للمسافرين الذين يبحثون عن الأمن والسلام.
ويستند التصنيف في تصنيف البلدان الى ثلاثة معايير أساسية: الأمن المادي والسلامة على الطرق والوصول إلى الموارد الطبية في حالة حدوث مشاكل في البلد، اذ يقيم المعيار الأول العنف السياسي، والمناخ الاجتماعي ومعدل الجريمة، فيما يرتكز المعيار الثاني الى معدل وفيات على الطرق لكل 100،000 ساكن، بينما يتعلق الثاني بالبنية التحتية الصحية، ومخاطر العدوى والعوامل البيئية.
وكان "مؤشر غالوب للقانون والنظام العام" الذي يقيس درجة الأمان في البلدان، قد صنف المغرب في مرتبة متأخرة في سلّم "الإحساس بالأمان"، وهو ما اعتبره العديد من المتتبعين لقضايا الأمن والسلام، تصنيفا "غير منصفا"، بالنظر للمكتسبات التي راكمتها المملكة في مجال مكافحة الاجرام، والارهاب، مقارنة ببلدان تعيش على وقع الإرهاب والانقلابات؛ من قبيل مصر والعراق.
وحصل المغرب في هذا المؤشر، الذي يعتمد على تنقيط الدول من أصل 100 نقطة، بحيث تلك الحاصلة على أعلى معدل تكون هي الأكثر أمانا، على معدل 74 نقطة لتحتل الرتبة السابعة بين دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.