ليركي مخاطبا غامودي: سأبقى ممتنا لك مدى الحياة

الرباط/ صلاح الكومري

برسالة مؤثرة، ودع عبد الحفيظ ليركي، لاعب حسنية أكادير لكرة القدم، الأرجنتيني ميغيل أنخيل غامودي، المقال، أخيرا، من منصبه مدربا للفريق، قائلا له: "سأبقى ممتنا لك مدى الحياة، لأنك ساعدتني على تحقيق أحلامي".

وكشف ليركي، في حسابه على موقع التواصل الإجتماعي "إنسغرام"، أن غامودي كان أول مدرب منحه الثقة في نفسه، واعتمده في الفريق الأول، وكان ذلك سنة 2007، وعمره لا يتجاوز 17 سنة، حين منحه فرصة اللعب مع الفريق الأول ضد شباب المسيرة، مشيرا إلى أن رحيله عن الفريق، شكل صدمة كبيرة له ولباقي زملائه في الفريق.

وقال ليركي في رسالته للمدرب الأرجنتيني: "سأبقى ممتنا لك مدى الحياة، لأنك ساعدتني على تحقيق أحلامي ، لقد كنت المدرب الأول الذي كان واثقا في قدراتي سنة 2007، عندما قمت بالمناداة علي إلى الفريق الأول في عمر 17 سنة ضد شباب المسيرة، من هناك كانت بدايتي مع المستديرة في قسم الكبار، غادرت النادي وكانت وجهتي عدة أندية وطنية، وبعد مدة 12 سنة لازلت لم تشكك في قدراتي، وأكدت على عودتي لفريقي الأم هذا الموسم، وكان لي شرف كبير العمل تحت إشرافك للمرة الثانية في مساري الكروي، ووصلنا لنهائي كأس العرش الذي كنت أتمنى الفوز به رفقتك، لأنه سيكون إنجاز عظيم أن أفوز بلقب مع فريقي الأم، لكن قدر الله وما شاء فعل، فمغادرتك النادي كانت صدمة لي ولزملائي اللاعبين، لكن هذا هو حال كرة القدم، فاليوم أتمنى لك كل التوفيق في مسارك الرياضي، وأشكرك جزيل الشكر على كل ما قدمته لي، وأتمنى رؤيتك مجددا صديقي".

وكانت إدارة حسنية أكادير قد أعلنت إقالة المدرب الأرجنتيني من مهامه، متهمة إياه بتحريض اللاعبين على التمرد على المكتب المسير، والسعي لزعزعة استقرار الفريق، وعدم إبداء الاحترام اللازم تجاه الرئيس الحبيب سيدينو وباقي أعضاء المكتب.