حوادث

تفكيك أكبر شبكة لسرقة الهواتف بباريس يقودها مغاربة

الدار/ خاص

تمكنت الشرطة الفرنسية بالعاصمة باريس من تفكيك شبكة واسعة تنشط في الاتجار في البضائع المسروقة وتصديرها الى السوق المغربية.

وكان أعضاء الشبكة يعمدون الى فكر شفرات الهواتف الذكية المسروقة، ثم بيعها في المغرب عن طريق شركات الاستيراد والتصدير، اذ تم الاستيلاء في عملية واحدة على 58 هاتفًا، بالإضافة إلى عشرات زجاجات العطور الغالية الثمن، وأجهزة لوحية "تابلييت"، أجهزة iPod، محافظ Vuitton ، الساعات القيمة والمجوهرات بأعداد كبيرة.

وينحدر زعيم الشبكة، وذراعه اليمنى، وعدد من أفراد الشبكة من المغرب، وتبلغ أعمارهم 30عاما، والذين تم وضعهم رهن الاعتقال الاحتياطي في انتظار مثولهم أمام المحكمة.

هذه الشبكة ليست الوحيدة التي تنشط في سرقة الأشياء الثمينة وإعادة بيعها في المغرب، بل تنشط  شبكات أخرى في أوروبا الشرقية من خلال أشخاص يجوبون الشوارع و محطات المترو والقطارات بحثا عن ضحايا.

وتشير صحيفة "لوبريزيان" الفرنسية، التي نشرت مقالا مطولا مرفقا بخرائط لأهم الفضاءات التي يرتاد عليها المغاربة النشيطين بهذه الشبكة، الى أن عمليات السرقة عرفت ارتفاعا في العاصمة باريس، اذ بلغ  معدل السرقة نسبة 12 ٪ في عام واحد 2018-2019.

أما الأشخاص والأماكن الأكثر استهدافا من طرف أفراد الشبكة فهي محطات الميترو، والقطار، اذ تم ارتكاب 7485 سرقة  بين يناير وأكتوبر 2019 في محطات الميترو في باريس،  مقابل 4721 خلال نفس الفترة من عام 2018 ، بزيادة قدرها 59 ٪، كما لايزال العديد من الضحايا وأغلبهم  سياح يحجمون عن تقديم شكايات بالسرقة لدى مصالح الأمن"، كما يقول أحد الضباط بمفوضية أمن باريس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

1 × 1 =

زر الذهاب إلى الأعلى