بعد الخطاب الملكي..انشاء شركة للتنمية المحلية بأكادير
الدار / خاص
عقب الخطاب الملكي بمناسبة المسيرة الخضراء، الذي دعا فيه الملك محمد السادس الى فك "العزلة" عن مدينة أكادير بخط للسكك الحديدية يربط بين عاصمة سوس ومراكش، صادق مجلس جهة سوس ماسة درعة على احداث شركات للتنمية المحلية، التي أبانت التجربة نجاعتها في مناطق أخرى من المملكة.
وستضم الهيئة الجديد، وهي الثانية من نوعها، التي أنشأه مجلس الجهة بعد المؤسسة الإقليمية لتنمية السياحة، مجلس إدارة مؤلف من ممثلين لمنطقة سوس ماسة والسلطات المحلية، أكادير وأورير والدراركة وتغازوت.
وستكون شركة التنمية المحلية، التي تم تأسيسها كشركة عامة محدودة وفقًا لقانون الشركة، مسؤولة عن ضمان تنفيذ وتجهيز المعدات المتعلقة بالخدمات العامة وتنفيذ أعمال التصميم والصيانة، فضلا عن تطوير المساحات الخضراء والترفيه وتطوير وتوحيد البنية التحتية ومواقف السيارات وتنفيذ اتفاقيات الشراكة مع القطاعات الحكومية المسؤولة عن تنفيذ المشاريع المتعلقة بصيانة وتعزيز التراث الثقافي والسياحي.
وسيعمل مجلس إداري على تسيير الشركة، التي تَضمّ في عُضوِيّها، إلى جانب الجهة، كُلًّا من الجماعات الترابية لأكادير، الدراركة، أورير وتغازوت، فيما مهامها تتمثل في إنجاز الأشْغال المتعلقة بِبِناء وتَهْيِئَة التَّجْهيزات الْمُرْتَبِطة بِالمرافِق العمومية؛ و بِبِناء وصِيانَة المساحات الخضراء وفَضاءات الترفِيه والمُنتَزَهات الطبيعية؛ فضلا عن بناء وتهيئة وتقوية وتأهيل البنية التحتية والْمرابِد؛ و تنفيذ عقود الشراكة الْمبرمة مع القطاعات الحكومية المعنية لإنجاز المشاريع ذات الصلَة بِصِيانة وتَثمين التراث الثقافي والسياحي؛ وكذا إنجاز جميع الدِّراسات الْمرتبِطة بمجالات اشْتغال الشركة.
