برشلونة يخرج من عنق الزجاجة وريال مدريد يؤكد استعداده لسان جرمان
قلب برشلونة تخلفه امام ليغانيس صاحب المركز قبل الاخير الى فوز في غاية الصعوبة 2-1، ومثله فعل شريكه في الصدارة غريمه التقليدي ريال مدريد أمام ضيفه ريال سوسييداد ليخرج فائزا 3-1 السبت في المرحلة الرابعة عشرة من بطولة اسبانيا لكرة القدم.
وعزز الفريق الكاتالوني موقعه في الصدارة برصيد 28 نقطة بفارق الاهداف امام النادي الملكي مع كلاسيكو مؤجل بينهما سيقام في 18 كانون الأول/ديسمبر المقبل.
في المباراة الأولى، بدأ برشلونة مواجهته الفريق المتواضع وصاحب المركز الاخير بتشكيلة هجومية بمشاركة رباعي خط المقدمة الاوروغوياني لويس سواريز وعلى الاطراف الفرنسيين انطوان غريزمان وعثمان ديمبيلي ومن خلفهما الارجنتيني ليونيل ميسي.
على ملعب بوتاركي الذي يتسع ل12450 متفرجا فقط، افتتح المهاجم الدولي المغربي يوسف النصيري التهديف بهدف ولا اروع عندما اطلق كرة بيسراه لتسكن الزاوية العليا لمرمى الحارس الالماني مارك-اندريه تير شتيغن (12). والهدف هو الثالث في اخر ثلاث مباريات للمهاجم المغربي.
وكاد النصيري يسجل الهدف الثاني عندما راوغ تير شتيغن لكن الكرة طالت عليه وخرجت (25).
وتألق حارس ليغانيس ايفان كويلار في التصدي لكرة رأسية خطيرة لسواريز بعد تمريرة عرضية من ديمبيلي وابعدها ركلة ركنية (31).
وضغط برشلونة في مطلع الشوط الثاني بغية ادراك التعادل وسنحت له فرصة اولى من رأسية لجيرار بيكيه صدها القائم (47). ومن ركلة حرة مباشرة رفع ميسي الكرة داخل المنطقة تطاول لها سواريز برأسه مدركا التعادل (53).
وكاد ميسي يمنح فريقه التقدم لكن تسديدته بيسراه كانت ضعيفة فسيطر عليها حارس ليغاني (55).
واجرى مدرب برشلونة ارنستو فالفيردي ثلاثة تبديلات تباعا فاخرج غريزمان والهولندي فرانكي دي يونغ وسيرخيو بوسكيتس واشرك التشيلي ارتورو فيدال والكرواتي ايفان راكيتيتش والشاب انسو فاتي.
وجاء الفرج عن طريق فيدال بالذات عندما فشل احد مدافعي ليغانيس في تشتيت الكرة فتهيأت امام التشيلي ليتابعها داخل الشباك من مسافة قريبة (79).
وخفف فيدال الضغط على المدرب فالفيردي قبل استضافة بوروسيا دورتموند الألماني الأربعاء المقبل في قمة مرتقبة في الجولة الخامسة قبل الأخيرة من مسابقة دوري أبطال أوروبا.
وقال فالفيردي "لقد كان فوزا كبيرا لأن المباراة كانت صعبة جدا"، مضيفا "كان الملعب مروعا، وكانت هناك الكثير من الرياح وسجلوا في وقت مبكر".
وتابع "لا أريد أن يبدو الأمر كذريعة لكنه جعل الأمر صعب ا وما زلنا قادرين على الفوز. لم تكن مباراة رائعة ولكنها كانت بين المباريات التي يتعين علينا الفوز فيها من أجل الفوز باللقب".
وبعد استضافة بوروسيا دورتموند حيث يحتاج الفريق الكاتالوني الى الفوز لحسم تأهله إلى ثمن النهائي، يخوض برشلونة ثلاث رحلات محفوفة بالمخاطر أمام أتلتيكو مدريد في الدوري وإنتر ميلان الإيطالي في المسابقة القارية العريقة، ثم ريال سوسييداد في الدوري، قبل استضافة غريمه التقليدي ريال مدريد في الكلاسيكو المؤجل في 18 كانون الأول/ديسمبر المقبل.
وخسر الفريق الكاتالوني ثلاث مرات خارج ملعبه هذا الموسم محليا امام اتلتيك بلباو، غرناطة وليفانتي.
ومنذ صعود ليغانيس الى دوري اندية النخبة التقى الفريقان سبع مرات ففاز برشلونة ست مرات مقابل خسارة واحدة الموسم الماضي على ملعب بوتاركي.
وفي الثانية على ملعب "سانتياغو برنابيو" أكد النادي الملكي استعداده لاستضافة باريس سان جرمان الفرنسي الثلاثاء في قمة الجولة الخامسة قبل الأخيرة من مسابقة دوري الأبطال، بفوزه المستحق على ريال سوسييداد 3-1 في مباراة فرض فيها الكرواتي لوكا مودريتش نفسه نجما بتمريرتين حاسمتين وهدف.
وبكر ريال سوسييداد بالتسجيل بعد دقيقة و50 ثانية عندما استغل لاعب السابق البرازيلي ويليان جوزيه كرة خاطئة من القائد سيرخيو راموس الى حارس مرماه البلجيكي تيبو كورتوا فخطفها وراوغ الاخير وتابعها داخل المرمى الخالي (2).
وأنقذ كورتوا مرماه من هدف ثان عندما تصدى لتسديدة ويليان من مسافة قريبة بعد كرة خاطئة من مودريتش (15).
وكاد المدافع الفرنسي فيرلان مندي يدرك التعادل لريال مدريد من تسديدة قوية بيمناه من خارج المنطقة صدها الحارس أليكس روميرو وشتتها الدفاع (17)، وأخرى للبلجيكي إدين هازار من داخل المنطقة ارتدت من الحارس روميرو وشتتها الدفاع (26).
ورد سوسييداد بتسديدة قوية للاعبه المعار من النادي الملكي الدولي النروجي مارتن اوديغارد من خارج المنطقة ابعدها كورتوا (28).
ونجح بنزيمة في إدراك التعادل بكتفه من مسافة قريبة اثر ركلة حرة جانبية انبرى لها مودريتش (36).
وهو الهدف العاشر لبنزيمة هذا الموسم فعزز موقعه في صدارة لائحة الهدافين بفارق هدفين خلف نجم برشلونة الدولي الارجنتيني ليونيل ميسي ومهاجم فياريال جيرار مورينو.
ونجح ريال مدريد في التقدم مطلع الشوط الثاني عندما سدد الأوروغوياني فيديريكو فالفيردي كرة قوية من خارج المنطقة ارتطمت بميكل اويارسابال وخدعت الحارس روميرو (48).
وجرب هازار حظه من تسديدة قوية من خارج المنطقة بين يدي روميرو (62).
ووجه مودريتش الضربة القاضية لضيوفه عندما مرر البديل الويلزي غاريث بايل كرة عرضية داخل المنطقة هيأها بنزيمة برأسه لمودريتش الذي سددها "على الطائر" على يمين روميرو (74).
وفرط أتلتيكو مدريد في فوز في المتناول عندما تقدم على مضيفه غرناطة بهدف لمدافعه الدولي البرازيلي رينان لودي في الدقيقة 60 عندما تلقى كرة خلف الدفاع من المكسيكي هيكتور هيريرا فتوغل داخل المنطقة ولعبها داخل المرمى، لكن شباكه استقبلت هدف التعادل بعد سبع دقائق برأسية سانشيز باراهونا اثر ركلة ركنية انبرى لها انغل مونتورو.
وأهدر أتلتيكو مدريد نقطتين ثمينتين قد تكلفانه خسارة المركز الثالث لصالح اشبيلية في حال فوزه على مضيفه بلد الوليد الأحد في ختام المرحلة.
في المقابل، رفع غرناطة رصيده الى 21 نقطة في المركز السادس.
وحقق ريال بيتيس فوزا صعبا على ضيفه فالنسيا 2-1.
وكان فالنسيا البادئ بالتسجيل عبر مهاجمه الدولي الأوروغوياني ماكسيميليانو غوميز (32)، ورد ريال بيتيس عبر قائده خواكين سانشيس (37) وسيرخيو كاناليس (90+4).
المصدر: الدار- اف ب