اجتماع بعمالة المضيق – الفنيدق لتنسيق الجهود للتخفيف من آثار موجة البرد
انعقد اليوم الثلاثاء بمقر عمالة المضيق – الفنيدق اجتماع عمل بخصوص تفعيل المخطط الإقليمي لمواجهة موجة البرد والفيضانات.
وأبرز عامل عمالة المضيق – الفنيدق، ياسين جاري، في كلمة بالمناسبة، أن هذا المخطط الإقليمي يعتمد من جهة على تدابير استباقية يتعين اتخذاها من طرف جميع المصالح المتدخلة لمواجهة آثار موجة البرد والتساقطات المطرية والثلجية، ومن جهة أخرى على مقاربات اجتماعية مرتبطة بتقديم المساعدة لساكنة المناطق القروية والجبلية والأحياء الناقصة التجهيز وتوفير الشروط الملائمة للمتمدرسين والنساء الحوامل وتأمين عمل مهنيي الصيد البحري.
وأضاف المسؤول أنه لضمان نجاعة المخطط الإقليمي الاستعجالي للتدخل سيتم إحداث لجنة إقليمية لليقظة والتتبع والتنسيق لاتخاذ القرارات وتوجيه فرق التدخل الميداني التي سيسند إليها إيجاد الحلول الاستباقية المستعجلة للمشاكل المسجلة، بالاعتماد على الوسائل اللوجستية المتوفرة والموارد البشرية والبنيات الاستشفائية ومراكز الاستقبال والإيواء المنجزة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وأشار المسؤول إلى أن مهام اللجنة الإقليمية ستتوزع على أربعة أقطاب تتمثل في القطب الطبي والإنساني، وتشرف عليه المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة، والقطب الاجتماعي، وتشرف عليه المندوبية الإقليمية التعاون الوطني، والقطب الأمني والوقائي، ويشرف عليه قسم الشؤون الداخلية بالعمالة، وقطب التدخل الميداني واللوجستيك، وتشرف عليه الكتابة العامة لعمالة المضيق – الفنيدق.
وتناولت عروض وتدخلات ممثلي الوقاية المدنية والمديريات الإقليمية لوزارتي التجهيز النقل واللوجستيك والصحة ووكالة الحوض المائي اللوكوس ورؤساء الجماعات الترابية مختلف التدابير الوقائية خلال الفترة الشتوية، مع تحديد مختلف النقط السوداء التي يجب أخذها بعين الاعتبار في عمليات التدخل ضمن المخطط الإقليمي.
وحسب عرض مقدم خلال الاجتماع، فيستهدف البرنامج الإقليمي للوقاية من موجة البرد والفيضانات خلال الفترة الشتوية 2019 -2020، الأطفال والمتمدرسين والنساء الحوامل والأشخاص بدون مأوى قار والمسنين في وضعية هشاشة والقاطنين بالدواوير التي تعاني مظاهر العزلة بالمجال القروي والأحياء الناقصة التجهيز بالمجال الحضري، إلى جانب مهنيي الصيد البحري.