المواطن

وزير الصحة يتفقد مشروع تهيئة وتوسيع وتجهيز المستشفى الإقليمي مولاي علي الشريف بالرشيدية

قام وزير الصحة، السيد خالد آيت الطالب، اليوم الأربعاء، بتفقد مشروع تهيئة وتوسيع وتجهيز المستشفى الإقليمي مولاي علي الشريف بالرشيدية.

واطلع الوزير، الذي كان مرفوقا بوالي جهة درعة-تافيلالت، وعامل إقليم الرشيدية، السيد يحضيه بوشعاب، والمسؤولين الجهويين والإقليميين لقطاع الصحة، وممثلي المصالح الخارجية، وعدد من الشخصيات، على سير عمل توسيع وتجهيز هذا المستشفى بغية تجويد الخدمات الطبية بالمنطقة.

وقام السيد خالد آيت الطالب بزيارة مختلف مرافق هذا المستشفى واطلع على الأعمال التي تم القيام بها من أجل توسيع بنايته التي سترفع من عدد المرضى الذين تستقبلهم.

ويقام مشروع تهيئة وتوسيع وتجهيز المستشفى الإقليمي مولاي علي الشريف بالرشيدية على مساحة 9 هكتارات (المساحة الإجمالية للبناية نحو 13 ألف و864 متر مربع).

وبلغت نسبة تقدم أشغال المشروع، الذي تصل التكلفة الإجمالية لشطره الأول 225 مليون درهم، منها 45 مليون مخصصة للتجهيزات، نحو 98 في المائة.

ويهم المشروع في شطره الأول توسيع المستشفى ليتوفر على 292 سريرا، مع وحدات الاستشفاء الكامل التي تتعلق بوحدات الطب، والأمراض الصدرية، والجراحة، والأم، والطفل، والإنعاش، وكذا مصالح الخدمات التقنية التي تتضمن وحدة "ما بعد التخدير"، والمستعجلات، ووحدة الفحص بالأشعة، والمركب الجراحي، ووحدة تقنية الولادة.

ويتعلق الشطر الثاني من المشروع بتهيئة العديد من المرافق الصحية، من ضمنها مستشفى النهار الطبي، ومستشفى النهار الجراحي، والصيدلية، والفحوصات الخارجية، والاستكشافات الوظيفية، ووحدة التعقيم.

وقال السيد خالد آيت الطالب، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن زيارته لمشروع توسعة المستشفى الإقليمي مولاي علي الشريف بالرشيدية يندرج ضمن جولة في جميع أقاليم جهة درعة-تافيلالت.

وأكد السيد آيت الطالب أن الهدف من ذلك هو تفقد جميع المؤسسات الصحية والاطلاع على وضعها ومستوى مواردها البشرية والمعدات التي تتوفر عليها.

واعتبر وزير الصحة أن من شأن البناية الجديدة للمستشفى الإقليمي مولاي علي الشريف بالرشيدية إعطاء دفعة جديدة لهذا المستشفى، مشيدا بجودة البناية وسيولة حركية المرضى التي ستوفرها.

وأشار إلى أن الوزارة ستعمل على مواكبة هذا المشروع ليخرج إلى حيز الوجود في سنة 2020 وليشكل "بادرة خير بالنسبة لسكان مدينة الرشيدية والمدن المجاورة التي تحتاج إلى الخدمات الصحية من النوع الثاني"، "ريتما تتوفر الجهة على مستشفى جامعي".

وكان الوزير قد قام صباح اليوم بزيارة لمستشفى القرب بالريش، وكذا المستشفى الإقليمي بميدلت من أجل الاطلاع على سير العمل الاستشفائي بهما، والوقوف على مدى الخصاص الذي تعانيه المنطقة على المستوى الطبي.

(وم ع)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اثنا عشر − 1 =

زر الذهاب إلى الأعلى