كوريا الشمالية تحذر اليابان من صواريخ بالستية حقيقية

هددت بيونغ يانغ السبت رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي بإطلاق "صاروخ بالستي حقيقي"، حسب مسؤول في الخارجية الكورية الشمالية، كما وصفته بـ"أغبى رجل عُرف على الإطلاق في العالم" بسبب "عدم تمييزه بين صاروخ ومنظومة قاذفات صواريخ متعددة رغم مشاهدته تقريرا مصحوبا بصور".

وتأتي هذه التصريحات بعد يومين من إطلاق كوريا الشمالية "منظومة قاذفات صواريخ متعددة فائقة الحجم".

حذرت كوريا الشمالية السبت رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي من أنه قد يرى قريبا "صاروخا بالستيا فعليا"، فيما وصفته بأنه "أغبى رجل عُرف على الإطلاق في العالم".

ويأتي هجوم بيونغ يانغ على آبي بعد يومين من إطلاق البلد الآسيوي المعزول ما أسماه "منظومة قاذفات صواريخ متعددة فائقة الحجم"، فيما ذكرت سول أن قذيفتين سقطتا في بحر اليابان المعروف أيضا باسم البحر الشرقي.

وقال آبي إن الصواريخ التي حضر إطلاقها زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون "بالستية" مشيرا إلى أنها تنتهك قرارات الأمم المتحدة.

وقال مسؤول في الخارجية الكورية الشمالية في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية "يمكن القول إن آبي هو الأبله الوحيد في العالم وأغبى رجل عرف على الإطلاق في العالم لفشله في التمييز بين صاروخ ومنظومة قاذفات صواريخ متعددة رغم مشاهدته تقريرا مصحوبا بصور". 

وتابع "قد يرى آبي ما هو صاروخ باليستي فعلي في المستقبل غير البعيد وتحت أنفه… آبي ليس سوى شخص مخبول". 

وأضاف المسؤول أنه من الأفضل أن تتجنب بلاده التعامل مع آبي، مشيرا إلى أن القيام بذلك مع "قزم سياسي" سيجلب "العار".

وهذا ثاني انتقاد شديد من بيونغ يانغ بحق آبي خلال الشهر الجاري. ففي السابع من نوفمبر، وصفت بيونغ يانغ آبي بأنه "أحمق وشرير" وتوعدت بأنها لن تسمح له بدخول أراضيها بعد إدانته تجربتها الصاروخية الأخيرة.

وتخضع كوريا الشمالية لعقوبات دولية على خلفية برنامجيها للأسلحة النووية والصواريخ البالستية التي تقول إنها تحتاج إليها للدفاع عن نفسها ضد غزو أمريكي محتمل.

والمفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية مجمدة منذ قمة هانوي بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وكيم جونغ أون التي انتهت بدون اتفاق في فبراير فيما تطالب بيونغ يانغ منذ ذلك الحين واشنطن بتغيير مقاربتها بحلول نهاية السنة.

وأصدرت كوريا الشمالية سلسلة تصريحات حازمة بشكل متزايد خلال الأسابيع الأخيرة في وقت تقترب المهلة، التي حددتها للولايات المتحدة حتى آخر العام لتقديم عروض جديدة، من الانتهاء.

وألمح ترامب إلى احتمال عقد اجتماع رابع مع كيم في تغريدة في وقت سابق هذا الشهر، وهو ما قوبل برد لاذع من كوريا الشمالية التي أشارت إلى أنها غير مهتمة بعقد قمم "لا تأتي لنا بشيء".

المصدر- الدار- وكالات