أشهر المجلات الألمانية ترجع نجاح مراكش السياحي الى الملك محمد السادس

الدار/ خاص

خصصت مجلة "Merian" الألمانية، الواسعة الانتشار، عددها الأخير، للحديث عن مدينة مراكش، وتسليط الضوء على المدينة الحمراء، التي قالت بأن "سحر" معالمها التاريخية يجذب سنويا مئات الآلاف من الزوار من جميع أنحاء العالم، مشيرة الى أن نجاح مراكش يعود فيه الفضل الى الملك محمد السادس، الذي "يدعو إلى إسلام متسامح مناقض للتيارات المتطرفة".

واعتبرت المجلة، المتخصصة في مجال السفر، والمقدر جمهورها من القراء في مختلف أرجاء ألمانيا، ب800 ألف قارئ، مدينة مراكش ب"المدينة التي لايمكن أي زائر للمغرب تضييع فرصة الاستمتاع بها، لسبب وجيه! في مراكش، تقول المجلة: "الوقت لا ينتهي: اليوم يدعو الزوار لاكتشاف الأسواق التقليدية وأزقة المدينة القديمة، وخلال الليل، تتحول ساحة جامع الفناء الى مهرجان حيوي وشعبي بمطاعم ضخمة في الهواء الطلق ".

وصف يسمح لقراء المجلة باكتشاف الأجواء السائدة في المدينة الحمراء، ليلا ونهارا، بشكل دفع العديد من الزوار، الى وصف مراكش بـ"المدينة التي لاتنام"، مشيرة الى أن "قلب المغرب ينبض في وسط مراكش، وتحديدا في ساحة جامع الفنا، التي تحيط به منازل يمتد عمرها الى مئة عام، حيث ترسل الشمس أشعتها الساخنة على الجدران الحمراء".

وكتبت المجلة الألمانية أن "ساحة جامع الفناء تعد رمزًا حقيقيًا للمدينة الحمراء، وهو فضاء لا بد من زيارته عند زيارة المغرب، مشيرة الى أن الكاتب الإسباني الراحل، خوان غويتيسولو، ناضل بنجاح حتى تم تصنيف ساحة جامع الفناء كـ"تراث شفهي للإنسانية".

وركزت المجلة الألمانية في عددها الخاص عن مدينة مراكش، و الغني بالصور، والتقارير، والمقابلات الحصرية، بشكل خاص على الجانب البيئي في مدينة "السبعة رجال"، من خلال التطرف لهذا الجانب في مدخل الملف، الذي وقعه الكاتب والشاعر والصحفي ياسين عدنان، تعتبر مراكش "مدينة خضراء للغاية تضم ثلاثين متنزهًا من أجيال مختلفة" مبرزة أن  "المدينة ستشهد بريقًا جديدًا العام المقبل، بعد أن تم اختيارها كـ " مدينة الثقافة الأفريقية لعام 2020 ".