بسبب الإضرابات..أمزازي يعلق الحوار مع شغيلة التعليم

الدار/ مريم بوتوراوت
بعد فترة من عودة الحوار بين وزارة التربية الوطنية والنقابات التعليمية عقب شهور من الجمود، تتجه وزارة سعيد أمزازي لتعليق الحوار مجددا.
ووفق ما أفادت مصادر مطلعة ل"الدار"، فقد قررت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي تعليق الحوار مع النقابات التعليمية، بعد تمسك هذه الأخيرة بخوض احتجاجاتها بالموازاة مع الاجتماعات التي تعقدها مديرية الموارد البشرية معها في أفق عقد لقاء مع الوزير.
ويأتي هذا القرار بالتزامن مع خوض الأساتذة حاملي الشهادات لإضراب خلال الأسبوع الجاري قابل للتمديد، وهو ما رافقه احتجاجات ووقفات ومسيرات للعديد من الفئات التعليمية.
وقد تم استئناف هذه الاجتماعات الأسبوع الماضي، بعد شهور من الجمود، وتم تخصيصها حسب مصادر نقابية للنقاش حول مجموعة من القضايا العالقة، على رأسها ملف الأساتذة المتعاقدين.
وقد أعلنت عدد من الفئات التعليمية خوضها مجموعة من الإضرابات، وتطالب التعامل الجدي والمسؤول وإعطاء الأجوبة المناسبة والعاجلة لملفات الشغيلة التعليمية ومن بينها ضحايا النظامين، حاملوا الشهادات العليا، المهندسون المدرسون، الإدارة التربوية، الأساتذة المبرزون، الدكاترة، المساعدون التقنيون والإداريون، أطر التوجيه والتخطيط، المستبرزون، الملحقون، التقنيون، المهندسون، المتصرفون، المحررون.