أخبار الدار

المغرب يطلق قمر “محمد السادس ب”.. وهذه مهامه

أطلق المغرب، صباح اليوم، الأربعاء، قمرا صناعيا جديدا يحمل اسم "محمد السادس ب" وتم إطلاقه من مركز عمليات "أريان إيسباس" في قاعدة كورو الفضائية الواقعة بمنطقة "غويانا" الفرنسية.

وسيكون هذا القمر الصناعي هو الثاني من نوعه ضمن برنامج "محمد السادس أ و ب"، بعدما جرى إطلاق الأول في السابع من نوفمبر من السنة الماضية.

وتتمثل مهمة "محمد السادس ب" أساساً في رسم الخرائط وأنشطة المسح الخرائطي لخدمة أهداف التنمية والرصد الفلاحي والوقاية من الكوارث الطبيعية وتدبيرها، إضافة إلى رصد التغيرات البيئية والتصحر.

كما سيقوم بمهمة مراقبة الحدود الساحلية، وسيوفر، إلى جانب القمر الصناعي الأول، وبشكل مشترك، تغطية شاملة وواسعة للمنطقة ككل.

وقد سهرت شركة Thales Alenia Space على تصميم كل ما له علاقة بنظام نقل الصور ومعالجتها وإنتاجها، أما شركة إيرباص فتكلفت بتوفير النظام الرئيسي للقمر والجزء الأرضي وتخطيط الرحلة والتحكم في القمر.

ويسعى المغرب من خلال هذا التوجه إلى تطوير بنية تحتية تكنولوجية متقدمة عالية الجودة لفائدة المراقبة الخرائطية، عوض الاقتصار على التصوير الجوي أو طلب الصور من الموردين على المستوى الدولي؛ ما يعني أن القمرين سيعززان استقلالية المملكة في هذا المجال.

يذكر أن المغرب سبق أن أطلق أول قمر صناعي له سنة 2001 تحت اسم "زرقاء اليمامة، ويعتبر حاليا أول بلد إفريقي يتوفر على قمرين صناعيين يتميزان بجودة عالية لرصد الأرض، معتمدا في إنجازهما وتسييرهما على مهندسين وتقنيين مغاربة متمرسين استفادوا من فترات تكوين متخصصة في المغرب وخارجه.

أهم مهام القمر الصناعي "محمد السادس ب":
 

– المسح الطبوغرافي ووضع الخرائط.
– إحصاء الأراضي الفلاحية.
– تحديد المياه السطحية وكميات المياه في البحيرات والسدود وتتبع حالة تآكل الشواطئ
– مراقبة المنشآت الفنية والطرق وتحديد وسائل النقل وتحسينها
– وضع خرائط لأشكال الغابات وتحيين الجرد الغابوي ووضع خرائط للمناطق الغابوية التي تعرضت للحرائق.
– وضع خرائط جيولوجية للمناجم وتقييم امتدادها وتحليل البنيات الجيولوجية والتنقيب عن المعادن.
– إحداث رصيد خرائطي محدث للاطلاع على شبكات الطرق والسكك الحديدية.
– وضع خرائط للمشروعات الكبرى وتتبع التقدم الحاصل في إنجازها كمحطات الطاقة الشمسية ومزارع الرياح والسدود وغيرها من مشاريع البنية التحتية.
– استغلال وتهيئة وتدبير فضاءات المحيط بالمناطق الساحلية وإعداد المخططات الرئيسية ومخططات تهيئة السواحل.
– تتبع تطور المناطق الحضارية وشبه الحضارية ومراقبة السكن غير اللائق ومخططات التهيئة ووضع خرائط لاستغلال الأرض ورصد التصحر
– تقديم المساعدات في حالة حدوث الكوارث الطبيعية كالحرائق والزلازل والفيضانات واكتساح الجراد ووضع خرائط للمناطق المتضررة.
– تهيئة السواحل ومعاينة تطور استغلال الأراضي وتأثير الموانئ على بيئتها وكذا الهجرة غير الشرعية.

المصدر: الدار – وكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

20 − 15 =

زر الذهاب إلى الأعلى