لماذا رفضت زوجة علي بونغو قضاءه فترة نقاهته في المغرب

الدار/ حديفة الحجام

أورد موقع "gabonreview" اليوم، نقلا عن موقع "Africa Inelligence"، خبرا مفاده أن رئيس جمهورية الغابون، علي بونغو، قرر أخذ قسط من الراحة في المغرب وبأن عملية نقله ستتم في الأيام القليلة المقبلة. وأعلنت مجلة "جون أفريك" اليوم الأربعاء توصلها بمعلومات بخصوص قضاء علي بونغو فترة نقاهته في العاصمة لندن بناء على طلب من زوجته.

ويخضع علي بونغو حاليا للعناية الطبية بعد تدهور حالته الصحية ومن المرتقب أن يغادر مستشفى الملك فيصل في الرياض. وما تزال وجهته، حسب "gabonreview"، غير معلومة، غير أن معلومات تداولتها وسائل إعلام دولية تقول إن رئيس جمهورية الغابون ربما سيتوجه إلى مراكش حيث يتوفر على إقامة هناك. وأشار موقع "Africa Inelligence" إلى علي بونغو هو من تقدم بهذا الطلب، غير أن الموقع لم يحدد موعد ذلك.

وأضاف نفس الموقع أن اختيار المغرب أثار في الساعات 72 الأخيرة موجة من الشد والجذب بين أقارب رئيس الجمهورية المباشرين والسلطات الغابونية، مؤكدة أن الاختيار الأول لزوجة علي بونغو وقع على لندن في المملكة المتحدة.

وبالنظر إلى ما تتطلبه حالة رئيس جمهورية الغابون، ربما يكون، يضيف "gabonreview"، الوزير الأول ووزير الدفاع ومدير ديوان رئيس الجمهورية ورئيسة المحكمة الدستورية هم من "وافقوا" على نقل علي بونغو إلى المغرب.

وحسب ما أورده موقع مجلة "جون أفريك" الأسبوعية، ربما يكون اختيار السيدة الأولى رُجح على اخيار السلطات الغابونية. وكتبت أن "قضاء فترة نقاهة في المغرب كان مرجحا في وقت سابق، وذلك بطلب من الملك محمد السادس، المقرب من علي بونغو، غير أن هذا الخيار جرى استبعاده في النهاية". وأضافت "جون أفريك" أن الرئيس الغابوني "قرر الاستماع لرأي السيد الأولى، سيليفيا بونغو أونديمبا، التي طالبت منذ عدة أيام بنقله إلى لندن، حيث يتوفر على إقامة في حي 'مايفير'".

ولم يصدر عن السلطات في ليبروفيل أي تصريح رسمي بخصوص هذين الاحتمالين.