’’عمر عبد الكافي‘‘ في المغرب وسط رفض نشطاء مغاربة

الدار/ سعيد المرابط

دعا خمسة عشر مثقفا مغربيا، اليوم الخميس 22 نوفمبر، لإلغاء مشاركة الداعية المصري عمر عبد الكافي، في مؤتمر بالرباط من تنظيم جمعية إسلامية، حسب ما نقلت وكالة “فرانس برس”.
ويعتبر عدة مثقفين مغاربة، المصري عمر عبد الكافي، واحدا من أبرز الدعاة  الإسلاميين، الذين “ينشرون الكراهية والتطرف بين البشر”.
وتم استدعاؤه عبد الكافي، إلى مؤتمر ذو طابع ثقافي وأدبي وديني، لإلقاء محاضرات بـ“مسرح محمد الخامس”، بالرباط يومي الـ24 والـ25 نونبر الجاري.

وحملت العريضة المغربية، عنوان  “لا للكراهية والتطرف”، ووقعهما مجموعة من المثقفين والناشطين في مجال حقوق الإنسان بالمغرب.
واعتبرت العريضة أن هذا الداعية لا يخفي إعجابه بالزعيم النازي “أدولف هتلر” ، وقال في أحد محاضراته أن هتلر كان يستلهم خطاباته من القرآن، علاوة على ذلك  فإن هذا الواعظ الكاره للنساء معروف بأفكاره التمييزية في حق المرأة.
وأكد الموقعون على العريضة، الذين من بينهم، النقيب عبد الرحيم الجامعي، والحقوقي عبد العزيز النويضي، والأنتروبولوجي عبد الله حمودي، والروائية عائشة البصري، والناشط الأمازيغي أحمد عصيد؛ “أنه لا يمكن تبرير دعوة هذا الداعية المتطرف تحت أي ظرف من الظروف”.

في خضم هذا الجدل، تجدر الإشارة، إلى أن عبد العزيز بن عثمان التويجري، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة ‘‘إيسيسكو’’، استقبل اليوم الجمعة، في مكتبه، الداعية عمرعبد الكافي.