أخبار الدار

أفريسيتي.. بازير: المغرب ملتزم بمشروع مدينة الرباط بدون أطفال شوارع

الدار/ أسماء لشكر  

ترأست الأميرة لالة مريم اليوم السبت، عملية إطلاق حملة "من أجل مدن إفريقية بدون أطفال في وضعيةالشارع"، من طرف المرصد الوطني لحقوق الطفل، وذلك على هامش اختتام الدورة الثامنة للقمة الإفريقية للحكومات المحلية "أفريستي" المنعقدة بمراكش وتهدف هذه الحملة لوضع الطفولة في قلب السياسة الحضرية  واستعادة الكرامة للأطفال في مواقف الشوارع.
 

وقالت الأميرة لالة مريم خلال القاء كلمة الإفتتاح بحضور مجموعة من الشخصيات الوازنة إن هذه الحملة تهدف إلى خلق مجتمع متوازن يرمو إلى تحسين الوضعية الإجتماعية والإقتصادية للطفل والحفاظ على كرامته في مجتمعاتنا الإفريقية، وألحت سموها على ضرورة حماية حقوق طفل ووضعها من أولويتنا باعتبارهم رجال الغد  في القارة الإفريقية.
 

وفي هذا الصدد قالت لمياء بازير، المديرة التنفيذية للمرصد الوطني لخقوق الطفل، إنه تماشيا مع تعليمات الملك محمد السادس، بخصوص التعاون الإفريقي و التنمية البشرية والإجتماعية، تفضلت الأميرة لالة مريم كرئيسة للمرصد الوطني لحقوق الطفل، في هذه القمة بتفعيل سياسة القرب، واللامركزية والتدبير الحضري على بناء خطة عمل لحماية الطفولة، تتبنى مؤشرات لقياس فعالية الإنجاز لكل مدينة، والمغرب يسجل التزام فعلي في مشروع مدينة الرباط بدون أطفال شوارع، في انتظارر تعميمها بباقي المدن.
 

وقد تم على هامش إطلاق الحملة  توقيع ثلاث اتفاقيات الأولى مع منظمة مدن وحكومات محلية افريقية والمرصد الوطني لحقوق الطفل وذلك من أجل دعم  وكذلك تتبع الإنجازات في مجال حماية الطفل في كل المدن الإفريقية والإتفاقية الثانية مع اليونسيف التي تهدف لبناء خبرة والتسلح باليات فعالة من أجل حماية الطفولة والثالثة شملت منظمات حكومية للإلتزام بإعطاء كل الإمكانيات لطفولة المغربية. 
 

وللإشارة اختتمت قبل قليل فعاليات الدورة الثامنة لقمة أفريستي التي استمرت على مدى أربعة أيام  وعرفت نجاحا كبيراوذلك بحضور 8000 مشارك حسب المنظمين و توقيع مجموعة من الشراكات بين دول الإفريقية التي تهدف إلى تعزيز التعاون بين الدول في إطار تكريس سياسة جنوب جنوب التي دعا إليها الملك محمد السادس في العديد من المناسبات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

20 − أربعة =

زر الذهاب إلى الأعلى