للا مريم تستقبل الأميرة أستريد بمراكش.. وبلجيكا تبدأ أكبر مهمة اقتصادية لها بالمغرب
الدار/ ترجمة حديفة الحجام
استقبلت الأميرة للا مريم، اليوم الأحد بمراكش، الأميرة أستريد، ممثلة عاهل بلجيكا. وتقوم الأميرة أستريد بزيارة للمملكة المغربية على رأس وفد اقتصادي بلجيكي هام.
وجرى هذا الاستقبال بحضور السيد ديديي ريندرز، نائب الوزير الأول والوزير البلجيكي للشؤون الخارجية والاوروبية.
ويشارك 469 شخصا في "أكبر مهمة اقتصادية بلجيكية" أقيمت في المغرب. ويقود هذه المهمة التي افتتحت أشغالها اليوم الأحد الأميرة أستريد، ممثلة الملك فيليب. ويشكل الحدث مناسبة لإضفاء دينامية على العلاقات الاقتصادية وعلاقات الأعمال بين كلا البلدين، وبتقوية بعدها الإنساني والسياسي. ويبلغ مجموع القطاعات الممثلة 30 قطاعا. وبالإضافة إلى ديدي ريندرز، نائب الوزير الأول ووزير الشؤون الخارجية والأوربية البليجيكي، تضم البعثة أيضا ممثلين عن منطقة فلاندر ووالوني. ومن المنتظر أن ينقسم الحدث إلى ثلاث مراحل هي الرباط والدار البيضاء وطنجة.
وتعد بلجيكا ثامن دولة مصدرة للمغرب وتاسع زبائنه، وتعرف الأرقام بين البلدين تطورا إيجابيا، ولو أن "المبادلات بيننا لا تعكس مع ذلك بصورة كاملة كثافة العلاقات الموجودة على كل المستويات بين كلا البلدين"، حسب ما صرح به الجانب البلجيكي. وفي سنة 2017، كانت بلجيكا تمثل 4 في المئة من الصادرات الأوربية نحو المغرب (المركز السادس)، بقيمة بلغت 900 مليون أورو. من جهتها، لم تمثل الصادرات المغربية نحو بلجيكا إلا 2.2 في المئة من مجموع المبيعات الموجهة للاتحاد الأوربي، أي حوالي 333 مليون أورو (المركز السابع). وستمكن هذه المهمة من رفع الفرص أمام كلا البلدين، وتشجيع نماذج التعاون الثلاثية نحو إفريقيا جنوب الصحراء، وتحفيز المبادلات بين الشبكات البلجيكية والمغربية للنساء المقاولات.