“روبرت دي نيرو” يتحدث من مراكش عن “خجله الطفولي” ومشاريعه السينمائية
أكد النجم الأمريكي روبرت دي نيرو، اليوم الأحد ، خلال مؤتمر صحفي عقده بقصر المؤتمرات في إطار فعاليات الدورة الـ17 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، على أن التمثيل مهنة مكتسبة.
وفي هذا السياق، شدد أسطورة الفن السابع، على أهمية دراسة السينما في المعاهد والمؤسسات الخاصة، مشيرا إلى أن "التعليم الأساسي يمكن أن يساعد في تحسين طريقة لعب الأدوار وكيفية تقمص جوهر الشخصية بشكلها الصحيح.
ودعا الظاهرة السينمائية، المعروف بقدرته على تجسيد أدوار مختلفة للغاية، الشباب الذين يحلمون بدخول عالم الصناعة السينمائية، أن لا يقتصروا على الموهبة فقط، مبرزا الدور الكبير الذي تلعبه الجامعات المتخصصة في المسرح أو السينما في صقل تلك المواهب.
وفي هذا الصدد، أشار إلى أن الشباب الذين اختاروا مهنة التمثيل، يجب أن يطوروا أنفسهم ليصلوا إلى الاحتراف على "أسس تدريبية واكتساب المزيد من الخبرة".
واكتشف دي نيرو، حسب قوله، طريقة للتغلب على خجله الطفولي عبر التوجه إلى المسرح ، حيث كان مفتونا بالسينما، الشيء الذي جعله يترك المدرسة في سن السادسة عشر ليشق طريقه نحو مهنة التمثيل من خلال دراسة الفن الدرامي.
كما أعرب أسطورة هوليوود، الذي يلعب دور فرانك شيران الملقب بـ"الأيرلندي" في فيلمه الجديد "ذي اريش مان"، الذي أنتجه المخرج مارتن سكورسيزي للمنصة العالمية "نيتفليكس"، عن أسفه لحقيقة اختفاء الشاشة الكبيرة.
وقال المخرج والمنتج السينمائي دي نيرو ،"كنت وسأظل مرتبطا بالتأكيد بالشاشة الكبيرة، لكن منصة "نيتفليكس" تفتح لنا الأبواب لإيجاد التمويل اللازم للأفلام"، مشيرا إلى أن الفن والسينما خ لقا لمد أواصر التعاون بين دور السينما ومنصات البث الدولية.
كما لمح ضيف شرف النسخة الـ17 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، لمشروع عمل سيجمعه بالنجم الأمريكي ليوناردو دي كابريو قريبا . وعاشت المدينة الحمراء مساء أمس السبت، على إيقاع استقبال حافل وتكريم حار خصصته الجماهير المغربية لأسطورة السينما العالمية، النجم روبرت دي نيرو، وذلك خلال فعاليات اليوم الثاني من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش.
وتم خلال حفل التكريم الذي تسلم خلاله النجم النيويوركي النجمة الذهبية، عرض شريط قصير لأبرز الأدوار التي أداها دي نيرو خلال مسيرته الفنية التي تجاوزت الـ50 سنة، كما تم عرض شريط قصير يدعو فيه دي نيرو العالم إلى احترام الإنسان واختلافه، بعيدا عن أي مرجعية عرقية أو دينية أو سياسية.
المصدر: الدار – وم ع