نشطاء صحراويون ينوهون بمؤسسات حقوق الإنسان المغربية في الأقاليم الجنوبية
الدار/ خاص
أكد عدد من النشطاء الحقوقيين الصحراويين على نجاعة مؤسسات حقوق الإنسان في الأقاليم الجنوبية المغربية، وذلك في ندوة مساء أمس الأربعاء في مقر نادي الصحافة السويسري بجنيف.
وأكد محمد سالم الشرقاوي رئيس منظمة السلم و التسامح للديمقراطية و حقوق الإنسان، على أنه في ما يتعلق بتوسيع صلاحيات المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الإنسان، على أنه "على أرض الواقع، لم أجد أي منظمة أو آلية دولية زارت هذه المنطقة في هذه الفترة دعمت هذا المشروع ،لأنها إعترفت و وضعت ثقتها في الآليات و ما تقوم بها هذه الآليات الجهوية خصوصاً اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بالعيون و بالداخلة إذن كان الحائل دون ذلك حائلاَ واقعياً حظي بالثقة الدولية و حظي بإشادة أممية داخل كل التقارير لذلك".
وأبرز الناشط الصحراوي أن "الجواب واضح، وعلى من يسعى لتوسيع صلاحيات المينورسو أن يراجع الإتفاقية الإطار المبرمة بين المملكة المغربية و الأمم المتحدة من جهة و بين جبهة البوليساريو و أن لا يدخل المجتمع الصحراوي في مغالطات و ممارسات تضيع له الوقت و تضيع أمامه الفرصة في ممارسة حياته الطبيعية و في إستثمار وقته نحو المستقبل".
ويشار إلى أن الندوة انعقدت على هامش إختتام أول "منتدى عالمي للاجئين"و الذي نظمته مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالإشتراك مع الحكومة السويسرية، والذي انتقد العديدون من المشاركين فيه عدم وجود أي لاجئ و لا أي ناشط حقوقي صحراوي من مخيمات اللاجئين الصحراويين الواقعة قرب منطقة تندوف جنوب الجزائر .