أخبار الدار

بعد خروجهم للمعارضة..رفاق بنعبد الله يقدمون أنفسهم كبديل ويدعون إلى إصلاحات جديدة

الدار/ مريم بوتوراوت
عقب مغادرتهم الأغلبية الحكومية التي كانوا ضمنها منذ سنوات، أكد المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، على أن حزب "الكتاب" يمثل "بديلا سياسيا". 
وأكدت قيادة الحزب على "ضرورة مباشرة جيل جديد من الإصلاحات بشكل متواز ومتكامل من أجل تجاوز أزمة الثقة"، وذلك  "بما يعيد الاعتبار للفضاء السياسي ولمصداقية المؤسسات ولمكانة الفعل الحزبي الجاد، وذلك من أجل تجاوز أزمة الثقة، ومعالجة الأوضاع الحالية المتسمة بتعاظم الانتظارات الاجتماعية والاقتصادية، بنفس قدر تصاعد المطالب السياسية والحقوقية، وكذا من أجل تبديد حالة القلق السائدة في أوساط مجتمعية مختلفة، وإحلال مناخ الأمل والثقة والعمل".
إلى ذلك، اعتبر رفاق نبيل بنعبد الله أن "المشروع السياسي للحزب بديلا تقدميا إصلاحيا ووحدويا"، من شأنه أن "يفتح الآفاق أمام استئناف المجهود الوطني الجماعي للتغيير في كنف الاستقرار، مع ما يستدعيه ذلك من روح وحدوية لا تنفي الاختلافات المرجعية والبرنامجية بين مختلف القوى والهيئات والطاقات الفاعلة في المجتمع".
على صعيد آخر، عبرت قيادة "الكتاب" عن "تمنياتها بالتوفيق للجنة النموذج التنموي، ويؤكد على تلازم التنمية والديموقراطية"، وعن "تطلعها إلى أن تشكل فترة اشتغال اللجنة المذكورة مناسبة لإطلاق النقاش العمومي الواسع والمُعَــبِّــئ حول هذا الورش الوطني الكبير، بالنظر إلى ما يكتسيه من أهمية بالغة، مع ضرورة استحضار كون السؤال السياسي والهاجس التنموي هما محوران أساسيان يتكاملان ويتلازمان".

 
زر الذهاب إلى الأعلى