صحة

متى تصبح جراحة تجميل الانف ضرورية؟

الأنف هو من أبرز معالم الجمال عند النساء والرجال، لذلك فإن أي تشوّه في شكله يتحوّل إلى مصدر قلق وانزعاج لدى الشخص ويسعى إلى تصحيح هذا الخطأ للمزيد من الثقة بالنفس. ولكن هل من أسباب أخرى تدفع بالشخص إلى اللجوء إلى عملية تجميل الأنف، وما هي الغايات الأخرى التي يسعى إليها الأشخاص من خلال خضوعهم إلى هذه الجراحة؟

الجراحة التجميلية للأنف

إن عمليات تجميل الأنف هي أكثر العمليات الجراحية انتشاراً حول العالم، يخضع لها الكثير من النجوم والمشاهير العالميين منذ سنوات طويلة، قبل التطوّر الكبير الذي استجد على عالم جراحات التجميل والتقنيات الجديدة غير الجراحية التي باتت تُعتمد اليوم لتجميل الأنف. وهنا تجدر الإشارة إلى أن هذه العملية ليست سهلة بل تتطلب الكثير من التركيز والحذر من قبل الطبيب، فالأنف يتكوّن من غضاريف وعظام وأنسجة مختلفة، وهو مسؤول عن التنفّس، وهو أحد أهم العمليات التي تتم في الجسم البشري.

أسباب إجراء عملية تجميل الأنف

تكمن أهمية هذه العملية في كونها تصحح المظهر العام للوجه وتساعد في تحقيق التناسق في الملامح بشكل عام.

التشوّهات الخلقية: يولد بعض الأشخاص وهم يعانون من التشوّهات في الأنف مثل الإعوجاج أو ما يُسمّى "انحراف الأنف". في بعض الأحيان يتم تصحيح التشوّه بعد الولادة بفترة قصيرة، ولكن بما أن الأنف مثل باقي أعضاء الجسم يكمل النمو والتطوّر، فإن العديد من هؤلاء الأشخاص يحتاج إلى عملية تصحيحية بعد البلوغ، وفي بعض الأحيان إذا كان الأمر غير حرج أي أنه لا يؤثر كثيراً على شكل الوجه وتناسقه ولا على وظائف الأنف، يمكن الإنتظار إلى ما بعد اكتمال النمو لإجراء العملية التصحيحية واكتساب الشكل النهائي للأنف.

 

المشاكل المتعلقة بالتنفّس: يعاني بعض الأشخاص من مشاكل في تركيبة الأنف ومن وجود بعض الأورام الليفية أو اللحمية أو من الإعوجاج في عظام الأنف مما يؤثر على قدرتهم على التنفّس أو يزيد من مشاكل الجيوب الأنفية لديهم. هؤلاء الأشخاص هم بحاجة إلى الخضوع إلى عملية تجميل وتصحيح الأنف من الداخل حتى يستطيعوا التنفّس بشكل طبيعي.

التعرّض إلى الحوادث: وذلك يمكن أن يكون إثر حادث سير أو أثناء مارسة الرياضة حيث يكون احتمال تعرّض الأنف إلى الكدمات مرتفعاً. وهذه الكدمات يمكن أن تنتج عنها كسور أو انحرافات في عظام الأنف مما يستدعي إجراء عملية تصحيحية لشكل الأنف ووظائفه.

زر الذهاب إلى الأعلى