“المينورسو” تكذب الجزائر وتؤكد خطر تهديدات ارهابية بمخيمات تندوف

الدار

وجهت بعثة "المينورسو" الأممية، صفعة قوية لجبهة البوليساريو، مؤكدة أنه "بناء على المعلومات التي توصلت بها من السلطات الإسبانية والجزائرية"، تفيد بإمكانية وقوع هجمات إرهابية أو اختطاف أجانب، "تم اتخاذ تدابير وقائية"، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الاسبانية "ايفي".

تأكيد يأتي ليفند تصريحات الناطق باسم الخارجية الجزائرية، عبد العزيز بن علي شريف، الذي قال في وقت سابق ان "وسائل الإعلام الأجنبية التي قامت بترويج هذه الأخبار الزائفة وغير المؤسسة دأبت على توظيف مثل هذه الأخبار للمناورة بهدف المساس بالجزائر وشعبها ومؤسساتها"

وكانت الحكومة الإسبانية قد  طالبت مواطنيها بمغادرة مخيمات تندوف، بسبب "عدم الاستقرار المتزايد في شمال مالي وكذا تنامي نشاط الجماعات الإرهابية التي تهدد الأمن في المنطقة"، فيما أكدت وزيرة الدفاع الإسبانية مارغريتا روبليس، من جانبها، أن "أجهزة الاستخبارات الأجنبية العاملة في المنطقة أكدت وجود تهديد بالاختطاف"، محذرة من "خطر وجود هجوم وشيك يستهف المواطنين الإسبان الذي يقصدون مخيمات تندوف".

وحاول الكيان الوهمي الالتفاف حول هذه التهديدات الواقعية من خلال تنظيم حفل استقبال لرعايا اسبان بتندوف، رغم أن التقاير الاستخباراتية تؤكد أن التهديد الارهابي، وخطر اختطاف المواطنين الاجانب، واقع في المخيمات.