الرياضة

الطاقم التقني للوداد.. غياب الاستقرار يخلق الفوضى

الرباط/ صلاح الكومري

منذ بداية الموسم الحالي 2019/2020، شهد الطاقم التقني لفريق الوداد الرياضي لكرة القدم، الكثير من التغييرات المفاجئة في المناصب، دفعت الودادين إلى طرح أكثر من علامة استفهام حول أسباب هذا اللاستقرار الذي يعيشه الفريق.

البداية كانت بالتخلي عن كريم السباعي من منصبه مدربا لحراس المرمى، وتعويضه بسعيد بادو، المدرب السابق لحراس المنتخب الوطني المغربي.

بعد ذلك تفاجأ الوداديون بالرحيل المفاجئ للمدرب يوسف أشامي، من منصبه مساعدا للصربي زوران مانولوفيتش، بسبب خلافه مع سعيد الناصيري، الرئيس، حول ظروف التعاقد، وتم تعويضه بالسنغالي موسى نداو، لكن مقام الأخير لم يدم طويلا، فتم تعويضه، هو الآخر، بفؤاد الصحابي، لكن المدرب الصربي رفض العمل معه، وأبعده لمباراتين، قبل أن يعود لمكانه بعد تدخل من الرئيس شخصيا.

بعد ذلك، قرر الرئيس التونسي إبعاد نابي مناف، المعد البدني عن الفريق الأول، وإلحاقه بالإدارة التقنية مع البلجيكي بول بوث، وأوكلت مهمة الإعداد البدني للبوسني عدنان هودزيش، مساعد المدرب الأول، لكنه، هو الآخر، قدم استقالته وغادر النادي بسبب عدم توفر أجواء العمل المناسبة.

خلال هذا الأسبوع، يستعد الوداد الرياضي لمباراته المرتقبة يوم غد (الأربعاء)، أمام مضيفه أولمبيك خريبكة بدون معد بدني، إذ أن المدرب الصربي زوران مانولوفيتش، هو من تكلّف بهذه المهمة، في انتظار التعاقد مع معد بدني جديد.

كما شملت التغييرات المستمرة في الطاقم التقني للفريق الأول، الطاقم الطبي، بحيث تم التعاقد مع أحد الأطباء المتخصصين في جراحة العظام والمفاصل، وأقيل من منصبه، أخيرا، وتم تعويضه بمحمد عادل المريني.

إضافة إلى انعدام الاستقرار في الطاقم التقني للوداد الرياضي، لا يخفى على كثير من العارفين العلاقة المتوترة بين المدرب زوران مانولوفيتش، ومساعده المغربي فؤاد الصحابي، إذ أن التواصل بينهما محدود إن لم نقل منعدم.

انعدام الإستقرار في الطاقم التقني للوداد الرياضي، يطرح أكثر من علامة استفهام حول من له المصلحة في إحداث الفوضى في الفريق، ومن يتغذى بهذه الفوضى التي باتت تظهر جلية في مباريات الفريق الأخيرة.

 

 
زر الذهاب إلى الأعلى