الدار/ خاص
حُكم على ثلاثة مغربيات أرامل من مقاتلات تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، بخمس سنوات سجنا نافذا في بلجيكا، مع تجريدهم من جنسيتهن البلجيكية
ويتعلق الأمر بـ”حفصة.م” ، من أنتويرب، تبلغ من العمر 27 عامًا. غادرت إلى سوريا في عام 2013، و”إلهام .هـ.” ، 30 عامًا، التي غادرت بدورها الى سوريا في ربيع عام 2013، فضلا عن المدعوة “نورا م”، 26عاما، أرملة أحد أبرز أعضاء جماعة “الشريعة من أجل بلجيكا”، نبيل قاسمي.
الأرامل الثلاثة لم يعد مرغوب فيهن على الأراضي البلجيكية عقب قرار صادر عن محكمة بروكسل الجنائية. والتهمة: الانتماء إلى تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.
التحقت “حفصة.م” بسوريا في ربيع 2013 رفقة زوجها، أحمد دياج. وفقا لصحيفة ” 7 sur7.be “، كان برفقة الزوجان طفلهما الرضيع. قتل الزوج في جبهة القتال، لتتزوج حفصة من يوسف خالدي، الناشط القوي في جماعة “الشريعة من أجل بلجيكا”، البالغ من العمر 36 عامًا
في سوريا، بقيت حفصة م. داخل المنزل، قائمة بشؤون الأسرة، رغم أنها أرادت القتال، للكن لم تتح لها الفرصة، وفقًا لما عبرت عنه في المكالمات الهاتفية المسجلة.
من جهتها، تعد “إلهام هـ”، أرملة إبراهيم الميموني (31 عامًا)، وهو الآخر عضو في جماعة “الشريعة من أجل بلجيكا”. التحق الزوجان أولاً بالمجلس الاستشاري للمجاهدين في العراق، وهو تحالف يضم عدة حركات حرب عصابات، في ربيع عام 2013، ثم بتنظم الدولة الإسلامية “داعش”، وفقا لذات الصحيفة البلجيكية.
أما ” نورا. م”، فغادرت إلى سوريا في شتنبر 2013، في الوقت الذي أعلن فيه والدها أبلغ عن اختفائها في دجنبر من نفس العام. مثل زوجها، بقيت في باغوز حتى اللحظة الأخيرة ورفضت التخلي عن التنظيم الجهادي. في مارس الماضي، علمت أجهزة الأمن البلجيكية أنها كانت في معسكر الهول الكردي.
في الوقت الراهن، أمرت المحكمة الجنائية البلجيكية، بالاعتقال الفوري للنساء الثلاث، ولا سيما “نورا.م”، 26 عامًا، التي فرت سابقا، من سجن “الهول الكردي” وهي في طريقها إلى بلجيكا مع أطفالها، بحسب معلومات حديثة من مكتب المدعي العام الفيدرالي في بلجيكا.
