الدار
يواجه مهاجر مغربي مقيم في إيطاليا، يدعى “محمد باريري”، عقوبة حبسية قد تصل الى المؤبد، بعد أن قررت السلطات القضائية في مدينة بادوفا الإيطالية متابعته للاشتباه في تورطه في قتله زوجته، سميرة العطار، وإخفاء جثتها، وفقا لوسائل اعلام إيطالية.
واختفت الزوجة، البالغة من العمر 43 عاما، عن الأنظار يوم 21 أكتوبر المنصرم، بعد أن رافقت طفلتها إلى الحضانة، ومنذ ذلك الحين فتحت السلطات الإيطالية تحقيقا معمقا لمعرفة ظروف وملابسات اختفائها المفاجئ.
وفي الـ19 دجنبر الجاري، ذهب المشتبه فيه رفقة محاميه إلى حقل خلف منزلهما، لتفقد بعض الحاجيات التي عثرت عليها الشرطة، اذ أكد المهاجر المغربي أنها لزوجته، وبينها قلادة ذهبية مكسورة، مما رجح لدى الشرطة فرضية أن يكون قد عمد الى قتلها واخفاء جثتها.
شكوك دفعت المدعي العام الإيطالي، الى إعطاء أوامره قصد متابعة الزوج، الذي أكد في بداية التحقيقات أن زوجته اختفت عن الأنظار ولا يعرف مكانها، قبل ظهور هذه الأدلة الجديدة التي من المرجح أن تغير مجرى التحقيقات بأكمله، وفي حالة ان ثبت وقوفه وراء الجريمة، فقد يعاقب بالسجن المؤبد.