المواطن

الكتبي:سننجز مشروع منصة مدرسة إلكترونية في المغرب..

وهذه أهداف مبادرات دولة الإمارات العربية المتحدة الاجتماعية

الدار/ خاص

أكد سعيد مهير الكتبي، القائم بالأعمال بالإنابة بسفارة دولة الامارات العربية المتحدة بالرباط، على أن العديد من المؤسسات والهيئات الإماراتية أنجزت عدة مبادرات اجتماعية في المغرب خلال هذه السنة، ستختتم بمشروع جديد يتعلق بمنصة مدرسة إلكترونية.

سنة 2019 عرفت مجموعة من المبادرات الاجتماعية من طرف دولة الإمارات في المغرب، ما الأهداف من هذه المبادرات؟

هذه السنة تمكنت دولة الإمارات العربية المتحدة من إنجاز مجموعة من المبادرات الانسانية عبر عدة مؤسسات وهيئات إماراتية بشراكة مع جهات مغربية، كحملة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله، لإطعام الصائم التي بلغ عدد المستفيدين منها هذه السنة 65 ألف أسرة في مختلف مناطق المغرب، ومبادرة زكاة الفطر والتي استفاد منها حوالي 6500 شخص من مستحقيها، بالإضافة إلى مشروع توزيع الأضاحي بمناسبة عيد الأضحى المبارك وكسوة العيد وهي مبادرات ارتبطت بمناسبات دينية تدخل السرور على قلوب الأسر المتعففة وتجعل هذه المناسبات فرصة لتعم الفرحة وتسهم في تعزيز الروابط المتينة بين الشعبين الشقيقين.

هل اشتغلتم على برامج صحية؟

تمكنت دولة الإمارات خلال السنة الجارية من تقديم عدد من المبادرات الصحية من أهمها برنامج الشيخة فاطمة بنت مبارك لعلاج مرضى العيون والذي تم من خلاله معالجة عدد كبير من الأشخاص في القرى والمناطق البعيدة حيث تم إجراء عمليات إزالة المياه البيضاء وزراعة العدسات باستخدام تقنيات جراحية متقدمة والكشف الطبي لمرضى العيون وتوفير الأدوية والنظارات الطبية.
من جهة أخرى قامت مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية بتعاون مع هيئة الصحة بدبي بتنظيم مبادرة نبضات لعلاج مرضى القلب حيث تم القيام بمجموعة من العمليات الجراحية بعدد من المناطق المغربية بإشراف أطباء متطوعين من الإمارات والمغرب.

هل هناك مبادرات اجتماعية جديدة هذه السنة؟

هذه السنة سيكون ختامها مع أجيال المستقبل وذلك من خلال تنفيذ مشروع منصة مدرسة إلكترونية لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية وبالتنسيق مع الهلال الأحمر الإماراتي وهي منصة تعليمية إلكترونية توفر محتوى تعليمي متميز باللغة العربية في مواد العلوم والرياضيات، وستشمل مجموعة من المدارس بأقاليم خنيفرة وتنغير وأزيلال.
ونتطلع أن يشهد العام 2020 بإذن الله، مزيدا من هذه المبادرات الإنسانية لفائدة الأسر المتعففة بالمملكة المغربية الشقيقة، والتي تساهم في تعزيز روابط الأخوة بين الشعبين.

زر الذهاب إلى الأعلى