مشاركة محدودة في يوم الجمعة الاخير ل”مسيرات العودة” في غزة قبل وقفها لثلاثة اشهر
شارك مئات من الفلسطينيين في الاحتجاجات قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة واسرائيل في يوم الجمعة الأخير ل”مسيرات العودة” قبل وقفها لثلاثة أشهر وتحويلها الى تظاهرة شهرية بدلا من أسبوعية.
وأفاد مراسل لوكالة فرانس برس أن الجنود الإسرائيليين لم يطلقوا النار أو قنابل الغاز المسيل للدموع كما اعتادوا غالبا تجاه المتظاهرين الذين كانوا بالعشرات وبعيدين حوالى ثلاثمئة متر من السياج الفاصل شرق مدينة غزة حيث يسجل عادة أكبر تجمع للاحتجاجات على طول الحدود مع إسرائيل.
وقال عضو في الهيئة العليا لمسيرات العودة إن المشاركة الضعيفة هذا اليوم سببها “الأحوال الجوية الماطرة والباردة بالإضافة إلى أنها أخر جمعة لهذا العام ثم سيتم وقف المسيرات لثلاثة أشهر”.
ويوم الجمعة هذا هو السادس والثمانون للاحتجاجات التي بدأت في 30 مارس 2018.
وقررت الهيئة العليا لمسيرات العودة الخميس وقف هذه المسيرات تحضيرا ليوم الأرض في الثلاثين من مارس المقبل بحيث تصبح شهرية وفي المناسبات الوطنية.
واوضحت الهيئة في بيان تلاه يسري درويش أحد المتحدثين بإسمها في مؤتمر صحافي بغزة أنها اتخذت قرار وقف فعاليات مسيرات العودة اعتبارا من بداية العام المقبل 2020 “للتجهيز والتحضير لتصبح شهرية ابتداء من 30 مارس”.
ومنذ بدء هذه الاحتجاجات قتل نحو 348 فلسطينيا في صدامات مع الجيش الإسرائيلي على طول السياج الأمني شرق قطاع غزة.
المصدر: الدار ـ أ ف ب