صلاح الكومري
تفاعل سعيد الناصيري، رئيس الوداد الرياضي لكرة القدم، سريعا، مع الإنذار الذي وجهته له إلترا “وينيرز” المساندة للوداد الرياضي، مساء الجمعة الأخير، على هامش مباراة الفريق أمام “بيترو أتلتيكو” الأنغولي، برسم الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال أفريقيا.
وفي حديث لموقع “الدار” مع مقرب من سعيد الناصيري، أكد أن الأخير توصل بالرسالة “الإنذارية” التي وجهها له جمهور الوداد، قبل سُويعات من انطلاق المباراة، فأربكته كثيرا، وأربكت معه المحيطين به، لهذا سارع إلى إعطاء تعليماته بإصدار بلاغ، يشير فيه إلى عزمه إعادة هيكلة النادي، وفق تطلعات جمهوره.
بلاغ مكتب الوداد، يؤكد ما كان الجمهور الودادي يعبر عنه منذ شهور، أي أن الفريق يتعرض لـ”محاولات للنيل منه”، بل وأكثر من ذلك، يشير، إلى أن الفريق في حاجة إلى سياسة “تشاركية” في التسيير، وليست انفرادية، ولهذا قرر تنزيل مشروع هيكلة جديدة، حسب البلاغ، من أهم أهدافها: “الانتصار، أو السعي الجاد إليه، داخل رقعة الملعب و خارجه، وذلك في جميع المجالات، من خلال عمل دؤوب، شامل وفعال، لجميع اللجان التي ستنبثق عن الهيكلة الجديدة للنادي”.
ويشير بلاغ إدارة الوداد، إلى أنه مستعد للإنصات لجميع الآراء المعبر عنها في الفترة الأخيرة، ويقصد بذلك آراء جمهوره، الذي يطالب بالدفاع عن مصالح النادي، والتعاقد مع لاعبين في المستوى، والاستقرار التقني.
وفي هذا السياق يقول الفريق الأحمر: “إن من بين أهداف مشروع الهيلكة الجديدة تنزيل برامج مهيكلة للنادي، تم تحديدها بدقة، من خلال الإنصات، بإمعان، لجميع الآراء المعبر عنها مؤخرا في هذا الإطار، و ذلك في أجل قريب، من أجل الحفاظ على الريادة والاستمرار فيها، بما يرضي طموحات الجماهير، المحبين و الأنصار”.
وكانت “إلترا وينيرز” قد وجهت رسالة تحذيرية إلى الرئيس سعيد الناصيري، معنونة بـ”حذاري..حذاري”، متهمة إياه بـ”تابع المال..وناسي هاد النادي”، ووجهت له سؤالا إن كان مزال وداديا، أو يخدم جهات أخرى، قائلة: “والجمهور عندوا سؤال .. واش نتا باقي ودادي؟”.
