أخبار الدارسلايدر

نائب العثماني: مطالبة عضو في “البيجيدي” بالاستقالة بسبب تدوينة “أمر عادي”

الدار/ خاص

اعتبر سليمان العمراني، نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية أن مطالبته لعمر المرابط، القيادي في صفوف الحزب بالاستقالة من لجنة العلاقات الدولية به بسبب تدوينة على “الفايسبوك” هو “أمر عادي”.

وقال العمراني، في مقطع فيديو على الموقع الرسمي لحزب العدالة والتنمية، إن المرابط “نشر تدوينة في صفحته الشخصية، وكان اتصالي به لمطالبته بتقديم استقالته من لجنة العلاقات الدولية لسبب واحد ووحيد، هو أن هذه التدوينة كانت فيها إساءة شخصية بليغة للأخت نزهة الوافي ولا يهمنا المضمون، الذي هو في النهاية تعبير شخصي في صفحة شخصية قد نختلف أو نتفق معها”.

واسترسل المتحدث “الباعث على هذا القرار هو هذه الإساءة الشخصية التي لا تقبل نهائيا من قبل عضو في الحزب لأن هذا خط أحمر، والأمر الآخر هو أن هذه الإساءة التي وقعت في هذه التدوينة نشرها ووقع على هذه التدوينة بصفته عضو العلاقات الدولية في الحزب، وهذا أمر لا يستقيم”.

وخلص العمراني إلى أن “حرية التعبير مكفولة، وهي مقترنة بالمسؤولية، كان ينبغي أن تكون هناك مسؤولية في هذا الإطار، ولكن طالما أنه كان هناك مساس بمقام الأشخاص والإساءة الشخصية فهذا لن نقبله، وكان هذا إجراء عاديا في حق الأخ عمر المرابط”.

وكان عمر المرابط، القيادي في صفوف حزب العدالة والتنمية وعضو مجلسه الوطني، قد عن استقالته من لجنة العلاقات الدولية للحزب، “استجابة لطلب الأخ رئيس لجنة العلاقات الدولية للحزب الذي طلب مني تقديم استقالتي من اللجنة على خلفية تدوينتي أمس”، في إشارة إلى سليمان العمراني نائب الأمين العام للحزب ورئيس اللجنة المذكورة.

ونشر المرابط تدوينة تنتقد نزهة الوافي، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، والتي قال فيها “لن أشرح كيف أصبحت السيدة الوزيرة نائبة برلمانية دون علم مغاربة العالم من حزب العدالة والتنمية آنذاك وكيف تفاجؤوا بتعيينها بعد اعتذار الأخت الفاضلة سعاد التمسماني التي تم اقتراحها لأن هذا لم ولا ولن يفيد”.

وأضاف المرابط في تدوينته “في الحقيقة لست ممن يتابعون كلام السيدة الوزيرة -خاصة وأنها قامت بحظري منذ سنوات عدة- إلا عندما يطلب مني ذاك كما حدث وبُعِث لي خطابها ثلاث مرات، وهذا يذكرني بقيادي كبير في حزب العدالة والتنمية الذي علق يوما على كلامها وكنا جالسين قرب بعض، حيث قال لي : عمر هل تذكر لما كنا نشغل التلفزة ونجد فقط ‘التشاش’ ؟ قلت نعم، قال لي : هذا ما يقع لي عندما أسمعها .جعجعة ولا أرى طحنا كما قال المثل”.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى