أخبار الدارسلايدر

إسبانيا..تفاصيل جديدة في قضية إستغلال أطفال مغاربة لتصوير أفلام إباحية

الدار/ خاص

في آخر تطورات قضية الشبكة الإجرامية الدولية التي تم تفكيها سنة2016، والتي تنشط في توثيق ممارسات جنسية لقاصرين مغاربة و إنتاج مشاهد بورنوغرافية تباع داخل إسبانيا، وخارجها، كشفت صحف El Periodico و El Periodico و Mediterraneo أن اثنين المتهمين الرئيسيين في القضية، فرنسيين، ومغربي، لازالوا فارين من يد العدالة.

ويتعلق الأمر بكل من الفرنسيان، “جان لوك أشباكر”، و “كريستيان آرسون” ويونس الناصري، الذين أطلق سراحهم بعد قضاء سنوات من الاعتقال الاحتياطي، ليفروا الى وجهة غير معلومة، بعدما توصل المحققون الى أدلة جديدة تدينهم، ومحاكمتهم من جديد بنا عليها”.

وأشارت الصحف الاسبانية الى أن المتهمين الفرنسيين كانا منتجين لمقاطع أفلام اباحية للقاصرين، مستهدفين أطفال الشوارع والتجمعات المحرومة في إسبانيا، وفي بلدان أخرى من بينها المغرب.

وتعود تفاصيل هذه القضية الى سنة2016، عندما نجحت الشرطة الوطنية الاسبانية في اعتقال سبعة أشخاص، اعترفوا باستغلال قاصرين مغاربة غير المرافقين، ممن يلجون التراب الإسباني سرا عبر مدن مليلية، وسبتة، المحتلتين.

وأشارت صحيفة “دياريو دي سيبيا” الإسبانية الى أن أفراد هذه الشبكة الإجرامية كانوا يصورون، وبيعون أشرطة خليعة لأطفال معرضين للتهميش في المغرب، ومدن برشلونة، وتراغونا، وفاليسنيا الإسبانية، مضيفة في السياق ذاته أن التحقيقات القضائية بشأن قضية استغلال القاصرين جنسيا بدأت، منذ السنة الماضية.

وأطلقت المصالح الأمنية الإسبانية عملية أمنية واسعة لتحديد موقع جميع المستهلكين الرئيسيين للأشرطة، التي تنتجها الشبكة، فيما لم تتمكن إلى الآن من 29 ضحية من أصل 80 شملهم التصوير الإباحي.

وكانت هذه الشبكة تحاول إقناع الضحايا عن طريق مشاهدة مواد إباحية لأطفال قاصرين آخرين، أو تناول المخدرات، ليتم في ما بعد الشروع في تسجيلهم، وهم يمارسون الجنس، وغالبا من دون موافقتهم، مؤكدة أن بعض المشاهد صورت في المغرب.

وأطلقت المديرية العامة لرعاية الأطفال والمراهقين في المركز التربوي في شمال إسبانيا تحذيراتها من خطر استغلال الأطفال لإنتاج الأشرطة الإباحية، فيما تخوض جمعيات حماية الطفولة الإسبانية، حملة ضغط على الحكومة، لتوفير الحماية الكافية للقاصرين المغاربة، الذين يغرقون شوارع عدد من المدن الإسبانية، والذين يصلون إلى أوروبا غير مصحوبين بشخص بالغ.

وقامت شركة الإنتاج Aschom SL ، المملوكة للفرنسيين، بمشاركة مقاطع الفيديو الاباحية للأطفال مع 550 مستخدمًا يعيشون خارج الحدود الإسبانية، فيما نقلت الشرطة الاسبانية المتخصصة ” Mossos ” إلى الشرطة الدولية “الأنتربول” البيانات الشخصية لكل منهم حتى يتم اصدار مذكرة اعتقال في حقهم.

زر الذهاب إلى الأعلى