المواطنسلايدر

اغلاق معبر سبتة..40% من المغاربة عادوا الى مدنهم الأصلية بحثا عن مورد آخر

الدار/ خاص

ذكرت صحيفة ” ceutaldia” الاسبانية، اليوم الجمعة، أن الغالبية الساحقة من ممتهني التهريب المعيشي بمعبر مدينة سبتة المغربية المحتلة، غادروا المنطقة بحثا عن مورد رزق آخر في مدنهم الأصلية، وذلك عقب اعلان السلطات المغربية اغلاق معبر الثغر المحتل.

وأبلغ الجانب المغربي، وفقا لذات الصحيفة، حكومة المدينة المغربية المحتلة، أن 40 في المائة من ممتهني التهريب المعيش القادمين من مدن مغربية داخلية، أقفلوا عائدين إلى مدنهم الأصلية بحثا عن مورد رزق آخر، بعد “تأزم” وضعتيهم جراء قرار اغلاق المعبر.

وفي الوقت الذي أكدته فيه الحكومة المغربية، دجنبر الماضي، على أن الأمور ستعود إلى نصابها قريباً بخصوص معبر سبتة المخصص للتهريب المعيشي، على لسان ناطقها الرسمي، الحسن عبيابة، قالت صحف إسبانية، أن قرار إغلاق السلطات المغربية لمعبر سبتة الحدودي “نهائي”، مشيرة إلى أن “المملكة اتخذت هذه الخطوة منذ أكثر من شهرين من دون استشارة إسبانيا ومكتب الجمارك التجاري على الحدود مع مليلية”.

ويلج إلى سبتة المحتلة حوالي 3 آلاف مغربي يمتهنون التهريب المعيشي، ووفقاً لمعطيات نشرتها صحيفة “كونفيدوثيال” الإسبانية، التي أشارت الى أن ” “الضّغط الكبير على هذه المعابر التجارية أدى إلى إغلاقها مؤقتاً قبل أن يتحوّل القرار إلى شبه نهائي”

وسبق أن كشف تقرير برلماني سابق أنجزته لجنة الخارجية والدفاع والوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين في الخارج بمجلس النواب، معطيات صادمة حول ظروف عمل النساء المشتغلات في تهريب البضائع بباب سبتة المحتلة، إذ صرّحن لأعضاء اللجنة البرلمانية الذين قاموا بالمهمة الاستطلاعية بأنهن يتعرضن لكافة أنواع الاستغلال، ويشتغلن في ظروف تنعدم فيها أبسط شروط الكرامة الإنسانية، فيما تطالب الجمعيات الحقوقية السلطات المغربية في حالت ما تقرر إغلاق المعبر بشكل نهائي بـ”توفير بدائل لممتهني التهريب المعيشي بمليلية وسبتة المحتلتين تحفظ كرامتهم.

زر الذهاب إلى الأعلى