الرياضة

بطولة إسبانيا: ريال مدريد يتصدر موقتا بثلاثية نظيفة على أرض خيتافي العنيد

اجتاز ريال مدريد الوصيف فخ ملعب خيتافي العنيد وهزمه 3-صفر محققا فوزه الاول بعد ثلاثة تعادلات، السبت في المرحلة 19 من الدوري الاسباني لكرة القدم فتصدر الترتيب موقتا.

ورفع ريال مدريد رصيده الى 40 نقطة، بفارق نقطة عن غريمه برشلونة حامل اللقب في آخر موسمين الذي يحل في وقت لاحق على جاره اسبانيول.

وفرض خيتافي، سابع الترتيب والذي خسر مرة يتيمة هذا الموسم على ارضه قبل مباراة السبت ضد برشلونة، مباراة صعبة على رجال المدرب الفرنسي زين الدين زيدان خصوصا في الشوط الاول حيث تألق حارسه البلجيكي تيبو كورتوا منقذا فريقه من أهداف محققة.

وكان “النادي الملكي”، صاحب الرقم القياسي بعدد مرات احراز اللقب (33)، قد تعادل ثلاث مرات تواليا ما وضع برشلونة على صدارة الليغا.

على ملعب “كوليسيوم ألفونسو بيريز” في ضاحية العاصمة، غاب قائد دفاع ريال سيرخيو راموس عن دربي العاصمة لايقافه والمهاجم البلجيكي المصاب ادين هازار، فيما دفع زيدان بالجناح الويلزي غاريث بايل الغائب عن التعادل الاخير من السنة الماضية امام اتلتيك بلباو لاصابة بسيطة، فلعب بدلا من البرازيلي الشاب فينيسيوس جونيور المشارك في نهاية اللقاء.

وقال ظهير ريال داني كارباخال “نجحنا في الفوز على خصم صعب المراس. تصدى كورتوا لثلاث او اربع فرص، الجميع يعرف قدرته هو حارس كبير ويساعدنا على حصد النقاط”.

وعن مشاركة البرازيلي ايدر ميليتاو وفاران في قلب الدفاع في ظل غياب القائد راموس، أضاف “القائد يكون دوما معنا، وعندما تكون في ريال مدريد، فان الموجودين في التشكيلة هم الافضل”.

وحمل كورتوا فريقه على كتفيه وتصدى ببراعة لتسديدة قوية من لاعب الوسط الاوروغوياني ماورو أرامباري (25).

ومن خروج خاطىء للحارس دافيد سوريا اثر ركنية، تسبب قلب الدفاع الفرنسي رافايل رافايل بتسجيل هدف الافتتاح بعد عرضية من مواطنه الظهير الايسر فيرلان مندي حولها الحارس عن طريق الخطأ في شباكه (34).

كاد التعادل يأتي عن طريق المغربي فيصل فجر بتسديدة قوية من خارج المنطقة مرت بجانب القائم الايمن (38)، رد عليها الفرنسي كريم بنزيمة، وصيف ترتيب الهدافين بفارق هدف عن الارجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة، بتسديدة من زاوية ضيقة أبعدها الحارس سوريا ببراعة الى ركنية (41).

انقذ كورتوا، أفضل لاعب في المباراة، مجددا ريال من تسديدة قوية ثانية عاندت لاعب الوسط فجر من زاوية ضيقة (44)، ثم حرم المدافع الاوروغوياني لياندرو كابريرا من رأسية قريبة (45+1).

وفي الشوط الثاني، تابع كورتوا تألقه وصد كرة خايمي ماتا المنفرد (49).

وكما حصل في الشوط الاول عندما سيطر خيتافي دون تسجيل، استغل ريال ركلة حرة ثانية وعبر فاران ايضا الذي ارتقى عاليا وعكس برأسه كرة لاعب الوسط الالماني توني كروس في قلب المرمى (53)، أكدتها تقنية “في ايه آر” لمساعدة التحكيم بالفيديو.

واحتفظ ريال بتقدمه وكاد يضيف هدفا ثالثا عبر فينسيوس وبايل في الوقت البدل عن ضائع، لكن الشباك ابتسمت للكرواتي المخضرم لوكا مودريتش في المرمى الخالي بعد مرتدة صنعها لها البديل الاوروغوياني فيديريكو فالفيردي (90+5)، لينتظر ريال مفاجأة من اسبانيول تبقيه على الصدارة.

وتحدث زيدان عن اداء فاران “انا سعيد بادائه ومن الهام عندما يغيب سيرخيو راموس ان نملك قائدا ثانيا”.

تابع “عانينا في الشوط الاول لكننا عملنا بجهد بعدها. لعبنا كفريق وهذا الاهم. انقذنا (كورتوا) مرتين او ثلاث في الشوط الاول وكان حاسما. هو حارسي، لذا بالنسبة لي هو الافضل، لا شك في ذلك”.

وتابع أتلتيكو مدريد صحوته، واصبح ثالثا بفارق الاهداف عن اشبيلية المتعادل الجمعة مع بلباو، بفوزه الثالث تواليا على ضيفه ليفانتي 2-1.

واستهل لاعبو المدرب الارجنتيني دييغو سيميوني المباراة بقوة، وافتتحوا التسجيل بهدف جماعي جميل عبر الارجنتيني انخل كوريا الذي لعب على الطائر من مسافة قريبة عرضية مقشرة للانكليزي كيران تريبيير (13).

باغت ليفانتي بالمعادلة عبر روجر مارتي متابعا على الطائر من وضعية صعبة ضربة حرة خدعت الحارس السلوفيني يان أوبلاك (16).

لكن جنون بداية المباراة استمر بهدف استعادة التقدم لاتلتيكو برأسية المدافع البرازيلي فيليبي في الزاوية البعيدة بعد عرضية من الظهير البرازيلي رينان لودي (18).

وحافظ فريق العاصمة على تقدمه حتى الانفاس الاخيرة التي شهدت انقاذ اوبلاك مرماه متصديا بشكل خارق لهدف محقق (90+3).

واستعاد فالنسيا في مطلع العام 2020 نغمة الفوز التي افتقدها في المرحلتين الأخيرتين قبل العطلة الشتوية، بتفوقه على ضيفه إيبار 1-صفر.

ويأتي هذا الفوز ليعطي دفعا لفالنسيا الذي يستعد للانتقال للمشاركة في الكأس السوبر بصيغتها الجديدة، والتي تقام في السعودية بين الثامن من يناير و12 منه بمشاركة برشلونة وريال مدريد وأتلتيكو مدريد.

ودخل فالنسيا المباراة ملعب “ميستايا” على خلفية تعادلين في المرحلتين الأخيرتين بالنتيجة ذاتها (1-1)، مع ريال مدريد وبلد الوليد، لكنه تمكن من تحقيق الفوز الثامن هذا الموسم، بهدف الأوروغوياني ماكسي غوميز (27).

ورفع فالنسيا رصيده الى 31 نقطة، وتقدم الى المركز السادس، بينما تجمد رصيد إيبار عند 19 نقطة في المركز السادس عشر، بعد تلقيه خسارته العاشرة هذا الموسم.

المصدر: الدار ـ أ ف ب

زر الذهاب إلى الأعلى