أخبار الدارسلايدر

“موند أفريك” تكتب عن فتور العلاقات بين موريتانيا والبوليساريو في عهد محمد ولد الغزواني

الدار/ خاص

فتحت نهاية عهدة الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز، حقبة من التوتر بين موريتانيا وجبهة البوليساريو الوهمية، وفقا لما ذكرته صحيفة “موند أفريك” الفرنسية.

وأشارت ذات الصحيفة الى أن بالكاد تم انتخاب محمد ولد الشيخ محمد أحمد الغزواني، رئيساً لموريتانيا عندما تهدأت العلاقات بين بلاده وجبهة البوليساريو. وكدليل على ذلك، لم يكن الترحيب من وفد البوليساريو أثناء استثمار الرئيس الجديد ممتعًا للغاية.

في الدورة الـ74 للجمعية العامة في شتنبر 2019، عالج الرئيس الجديد معظم النزاعات التي تهز مناطق معينة من العالم، باستثناء الصحراء المغربية. منذ انتخابه للقضاء الأعلى في بلده، تزايدت حوادث شمال تيريس زمور، بالقرب من الحدود الجزائرية، كما يشير المصدر نفسه، من بين الضحايا موريتانيون.

كما أنه ممن المعالم البارزة الأخرى، أخذ وزير الشؤون الخارجية الموريتاني، في عهد محمد ولد عبد العزيز، مسافة بينه وبين ممثلي البوليساريو، كما انخفضت تمثيلية موريتانيا في تندوف بشكل كبير.

ومقابل هذا الفتور في العلاقات بين موريتانيا والكيان الوهمي، عرفت العلاقات المغربية والموريتانية، “انتعاشة” ملفتة، آخرها تنظيم فعاليات “أسبوع المغرب” الذي تنظمه السفارة المغربية بموريتانيا في إطار تعزيز العلاقات بين البلدين، والذي يعد الأول من نوعه في عهد الرئيس الجديد محمد ولد الشيخ الغزواني.

وبحضور كبير ووازن لدبلوماسيين من دول مختلفة ووزراء بالجمهورية العربية الإسلامية الموريتانية، أعطى السفير المغربي حميد شبار انطلاقة “أسبوع المغرب”، شهر دجنبر المنصرم، الذي شارك فيه عدد من الفاعلين الاقتصاديين، في خطوة تروم تعزيز التقارب الاقتصادي بين البلدين الجارين.

سفارة المغرب بنواكشوط أوضحت أن هذا الأسبوع يمكن من “الاحتفاء بأواصر الأخوة المتأصلة في التاريخ وبعمق الوشائج الإنسانية والاجتماعية والثقافية التي تربط بين المملكة المغربية والجمهورية الإسلامية الموريتانية الشقيقة”.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى