اغتصاب طالبة يثير احتجاجات في عاصمة بنغلادش
أثار اعتداء جنسي على طالبة في جامعة مرموقة في بنغلادش احتجاجات غاضبة في عاصمة البلد الاثنين، دعا خلالها المتظاهرون الى انزال عقوبة الاعدام بالمغتصبين.
وتضاعفت عدد حالات الاغتصاب في البلد الجنوب آسيوي خلال العام الماضي، بحسب نشطاء، ما اثار غضبا شعبيا بشأن تعاطي الشرطة والنظام القضائي مع هذه المسألة.
وقالت المتظاهرة شهيلة وهي طالبة في جامعة دكا المرموقة التي تدرس فيها الطالبة (21 عاما) ضحية الاعتداء الجنسي الذي وقع الاحد “الاغتصاب جريمة لا تغتفر. في بنغلادش عقوبة الاغتصاب بطيئة جدا”.
وأضافت “نريد اعدامات سريعة للمغتصبين تردع الاخرين”.
وشبك المحتجون اذرعهم وساروا في طرق دكا الرئيسية وأوقفوا حركة المرور للمطالبة باعتقال مرتكب الجريمة خلال 24 ساعة.
وصرح الضابط البارز ساجد الرحمن لوكالة فرانس برس “نحن نعمل على اعتقاله”.
وذكرت الشرطة ان نحو 1500 طالب انضموا الى الاحتجاجات التي كانت سلمية. وقدر مراسل فرانس برس من الموقع أن عدد المشاركين في الاحتجاج هو ضعف ذلك.
وكانت الطالبة التي تعرضت لهجوم الاحد متجهة الى منزلها مع صديقتها عندما تم تكميمها واقتيادها الى منطقة نائية على مشارف دكا والاعتداء جنسيا عليها.
وذكرت جماعة محلية انه تم الابلاغ عن 1413 حالة اغتصاب في بنغلادش العام الماضي، اي ضعف الحالات في 2018. وقتلت عشرات الضحايا وانتحرت عشر منهم بعد اغتصابهن.
وعمت التظاهرات بنغلادش في ابريل بعد اضرام النار في طالبة (19 عاما) اتهمت مدير مدرستها بمضايقتها جنسيا.
وحكم على 16 شخصا لاحقا بالموت بسبب الهجوم، بينهم مدير المدرسة.
المصدر: الدار ـ أ ف ب