المواطن

اعمارة يطلع على مشروع تهيئة الطريق الجهوية الرابطة بين مدينة مراكش وإمنتانوت

اطلع وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، عبد القادر اعمارة، اليوم الاثنين بجماعة أكفاي (عمالة مراكش)، على مشروع تهيئة الطريق الجهوية رقم 212 الرابطة بين مدينتي مراكش وإمنتانوت، المزمع إنجازه بكلفة مالية تقدر بحوالي 48,3 مليون درهم.

ويهدف هذا المشروع، الذي يمتد على طول 16,6 كيلومترا ومقطع عرضي يبلغ 9,5 أمتار (قارعة الطريق بعرض 7 أمتار وممر للدراجات 1,5 متر وأكتاف الطريق 1 متر)، إلى توسيع وتقوية هذه الطريق الجهوية مع إعداد ممرات الدراجات وملتقيات الطرق ومحطات الحافلات.

كما يروم هذا الورش الطرقي تحسين الربط بين مدينة مراكش ومراكز أكفاي وآيت إيمور ومزوضة ومجاط وزنادة وإمنتانوت، والمساهمة في الرفع من انسيابية الولوج إلى المنطقة وتوفير مسار بديل للطرق الوطنية بين مراكش وإمنتانوت (الطريق الوطنية 8 و1).

وتمتد مدة إنجاز المشروع على مدى 360 يوما ابتداء من فبراير 2020، وذلك بتمويل من وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء.

ونوه الوزير، بالمناسبة، بـ”الوقع الاقتصادي والاجتماعي” الذي سيضفيه هذا المشروع على ساكنة الجماعات القروية المجاورة لمدينة مراكش، خاصة على مستوى تحسين السلامة والربط عبر الخدمات الطرقية.

وفي وقت سابق، قام اعمارة، بزيارة تفقدية لمتحف محمد السادس لحضارة الماء بمراكش، باعتباره بنية متفردة على صعيد العالم العربي في مجال التأريخ للتراث المائي المغربي والعربي والإسلامي، حيث قدمت للوزير شروحات مفصلة حول مختلف المرافق التي يضمها المتحف.

ويبرز هذا المتحف، المنجز من قبل وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية، بعضا من عبقرية المغاربة من خلال التعريف بالدور التاريخي للأوقاف في تدبير الماء.

وقد تم إحداث هذا المتحف بغية إظهار الأبعاد الروحية للماء والتعبير عن مشاعر الإكبار لمنجزات جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه في ميدان الماء، وعن مشاعر الافتخار بسياسة صاحب الجلالة الملك محمد السادس في هذا الميدان، وإبراز أوجه استعمال هذه المادة الحيوية في النظافة والأنشطة الاقتصادية والتقنية والتقليدية.

المصدر: الدار ـ و م ع

زر الذهاب إلى الأعلى