أخبار دولية

ظريف يقول ان واشنطن رفضت منحه تأشيرة دخول لزيارة مقر الامم المتحدة في نيويورك

أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ابلغه ان واشنطن رفضت منحه تأشيرة دخول لزيارة مقر الأمم المتحدة في نيويورك.

وقال ظريف “ما نعرفه أن وزير الخارجية الأميركي (مايك بومبيو)، قال في اتصال للأمين العام للأمم المتحدة:+ لم يكن لدينا وقت لنصدر تأشيرة دخول لمحمد جواد ظريف، ولن نصدر له تأشيرة دخول+”.

وأضاف ظريف “رد الأمين العام بالقول إنه من حق إيران المشاركة في جلسة” للمنظمة الأممية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الطلابية الإيرانية إسنا.

ولم يصدر حتى الآن أي تأكيد رسمي من واشنطن حول رفضها طلب ظريف الحصول على تأشيرة دخول.

وردا على سؤال للصحافيين حول تصريحات ظريف، قال بومبيو ان وزارة الخارجية لا تعلق على أمور التأشيرات.

وأضاف “ساكتفي بالقول إننا سنطبق دائما التزاماتنا بموجب متطلبات الأمم المتحدة واتفاق المقر، وسنفعل ذلك في هذا الوضع بالذات وكل يوم بشكل أوسع”.

وتأتي تصريحات ظريف التي أطلقها خلال اجتماع في طهران حول خطة السلام الإيرانية في الخليج، فيما تجري في إيران الثلاثاء مراسم تشييع قائد فيلق القدس قاسم سليماني الذي قتل بضربة أميركية الجمعة في بغداد.

وكتب ظريف على تويتر لاحقا ان الرفض ينتهك احكام اتفاقية 1947 الخاصة بسفر ممثلي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة من وإلى مقر المنظمة.

وقال “رفض منحي تأشيرة .. لا يقارن” بالعقوبات والتهديدات الأميركية و”الاغتيال الجبان” للجنرال قاسم سليماني الأسبوع الماضي.

وتساءل “ما الذي يخشونه؟ الحقيقة؟”.

وتصاعد التوتر في منطقة الشرق الأوسط والخليج منذ اغتيال سليماني. ففيما تتوعد إيران بالانتقام لمقتله، تحذر واشنطن من رد قوي في حال نفذت إيران تهديداتها.

وحذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب السبت من أن بلاده ستضرب 52 هدفا إيرانيا ، في حال هاجمت طهران أميركيين أو مصالح أميركية.

وقال ظريف الثلاثاء إن رفض الولايات المتحدة منحه تأشيرة دخول “دليل على افلاس حكومة الولايات المتحدة ونظام ترامب”، وفق إسنا.

وأكد أنه كان يخطط للتوجه إلى مقر الأمم المتحدة الخميس للمشاركة بمناظرة حول “دعم ميثاق الأمم المتحدة”، حيث كان ينوي الحديث عن “جرائم أميركا” خلال زيارته.

وليست هذه المرة الأولى التي يواجه فيها مسؤولون إيرانيون مشاكل بالسفر إلى نيويورك للمشاركة في مؤتمرات للأمم المتحدة.

ومنذ منتصف عام 2019، يواجه الدبلوماسيون والوزراء الإيرانيون قيودا مشددة على تحركاتهم عند زيارتهم للولايات المتحدة.

ولا يسمح لهم بالتنقل خارج المنطقة المحيطة بمقر الأمم المتحدة ومقر البعثة الدبلوماسية الإيرانية ومنزل السفير.

المصدر: الدار ـ أ ف ب

زر الذهاب إلى الأعلى