تزامنا مع مطالب اقرارها عطلة وطنية بالمغرب بلجيكا تحتفل بالسنة الأمازيغية الجديدة
الدار/ خاص
بالتزامن مع المطالب المتواصلة في المغرب لإقرار رأس السنة الأمازيغية، الذي يصادف الـ 13 من يناير الجاري، عطلة وطنية مؤدّى عنها، تنظم جمعية MarBel asbl يوم غد الجمعة، بمنطقة مولنبيك في بلجيكا، حفلا لتخليد السنة الأمازيغية الجديدة، والذي سيحتضنه قصر كافيلد بمنطقة مولنبيك في بلجيكا.
وكتبت صحيفة “آخر ساعة” البلجيكية ان الأمازيغ سوف يحتفلون هذه السنة بالسنة الأمازيغية الجديد2970، مشيرة الى أن ” التقويم الخاص بهم هو بالفعل واحد من أقدم التقويمات في العالم.
وسجلت أنه على عكس التقويمات الغريغورية والإسلامية، لا يتزامن الاحتفال بالسنة الأمازيغية مع أي حدث ديني، باستثناء أن الحدث التاريخي الوحيد المشترك مع الآخرين هو معركة الأمازيغ ضد المصريين القدماء، اذ يمثل هذا التاريخ حفل تنصيب ملك تشيشونغ الأمازيغي على العرش الفرعوني بعد هزيمة الملك رمسيس الثالث وقواته.
وتروم جمعية MarBel asbl من وراء الاحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة، وفقا لذات الصحيفة، الى تحسيس الجالية المغربية من أصل أمازيغي المقيمة في بلجيكا بهويتها الثقافية المغربية، و تعزيز الروابط الثقافية بين الأجيال القادمة من المهاجرين المغاربة في بلجيكا، وهو ما يجسده مشاركة ثلاث مجموعات موسيقية أمازيغية ذات شهرة عالمية خلال هذا الحفل الفني، من ضمنها مجموعة أحواش “تافروات” المعروفة بإلهامها المستوحى من طقوس الجنوب المغربي، وفرقة Kif-Kif Bledi ، التي تشجع على الانفتاح على ثقافة الأمازيغ، علاوة على مجموعة Imdyazen N’Arrif ، التي تنتمي أصلاً إلى منطقة الريف، والتي تتميز بخصائصها الثقافية الضاربة عمقها في التاريخ.
ويطغى على احتفالات أمازيغ المغرب بتقويمهم لهذه السنة، تجدد المطالب باعتماد رأس السنة الأمازيغية، الذي يصادف الـ13 يناير الجاري، عطلة وطنية مؤدى عنه، اذ دعا برلمانيون من مختلف الفرق النيابية، الاثنين الماضي، الحكومة إلى التجاوب مع مطلب اعتماد رأس السنة الأمازيغية، وهو المطلب الذي أضحى يتكرر كل سنة وبقوة أكبر بعد ترسيم الأمازيغية في دستور المملكة سنة 2011.