الدار/ خاص
عثر، أمس الخميس بلشبونة، على المغربي عبد السلام تازي، المدان بالسجن 12 عاما بتهمة تجنيد مقاتلين وتوفير تمويل لصالح تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، ميتا داخل سجن مونسانتو في العاصمة البرتغالية، لشبونة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الاسبانية “ايفي”.
ونقلت الوكالة الاسبانية عن مصادر من المديرية العامة لخدمات السجون البرتغالية، قولها ان ” المغربي البالغ من العمر 65 عاما عثر عليه وقد فارق الحياة على سريره داخل زنزانة حبس انفرادي صباح الخميس”.
وتم نقل الجثمان إلى المعهد الوطني للطب الشرعي من أجل إخضاعه للتشريح بهدف تحديد أسباب الوفاة. بعدما تأكدت السلطات الصحية من وفاته، فيما عزت وسائل إعلام عديدة وفاة عبد السلام تازي إلى أسباب طبيعية.
هذا، و أمرت المديرية البرتغالية بفتح تحقيق داخلي للكشف عن ملابسات وفاة المغربي المسن الذي صدرت في حقه إدانة بالسجن 12 عاما في يوليوز 2019 بواسطة القضاء البرتغالي.
ووصل عبد السلام تازي إلى البرتغال في 2013 بجواز سفر مزور قادما على متن رحلة من غينيا بيساو، وحصل على حق اللجوء في هذا البلد الأوروبي، بعد أن قدم نفسه كلاجئ ومنح حق اللجوء. و كان برفقة هشام الحنفي، الذي كان يعيش معه في حي أفيرو البرتغالي قبل السفر إلى عدة دول أوروبية.
وتم اعتقال هشام حنفي في فرنسا بسبب صلاته المزعومة بالإعداد لهجومين إرهابيين، بينما اعتقل التازي في ألمانيا في عام 2016 بتهمة الاحتيال على الكمبيوتر وتم تسليمه إلى البرتغال.
