“الفيزا” والوضع الاجتماعي للملاكمين يهدد مشاركة المغرب في أولمبياد ” طوكيو”
الدار / رشيد محمودي
كشف منير البربوشي، المدير التقني للجامعة الملكية المغربية لرياضة الملاكمة، عن الأوضاع الاجتماعية المزرية التي يمر منها جل الملاكمين المحليين، مشيرا إلى أن فنون الحرب المغربية، تعيش أزمات كبيرة تهدد مشاركته في أولمبياد طوكيو 2020.
وقال البربوشي في تصريح لموقع الدار، إن أول التحديات التي يواجهها المنتخب المغربي، تتعلق بمنح تأشيرة للرياضيين الذين يحترفون رياضة الفن النبيل لخوض التصفيات الأفريقية المؤهلة لأكبر التظاهرات العالمية بداية من الصيف المقبل.
وأفاد المدير التقني، أن الملاكمين المغاربة، لا يترفرون على جواز سفر رياضي كباقي المنتخبات التي تسعى إلى ضمان مشاركة أكبر عدد ممكن من الرياضيين، بحثا عن فرص أوفر للتتويج بأحد الميذاليات النفيسة، مشيرا إلى أن الوزارة الوصية على الرياضية، تقف متفرجة بدون أدنى رد فعل تجاه الرياضيين، الشيء الذي يشكل عائقا كبيرا للجامعة.
وتابع المتحدث قائلا:” الملاكمة رياضة الفقراء والمغرب يتوفر على خزان ومنجم كبير من المواهب. لكن عدد كبير من الشباب ضحوا بدراستهم وقرروا مزاولة هذا النوع الرياضي بحب، علما أنهم لا يتوفرون على أي دخل قار ووضعهم الاجتماعي لا يسمح لهم بالاستعداد بالشكل المطلوب”.
وحسب المتحدث نفسه، فإن الطاقم التقني والفني للجامعة وكذلك باقي الرياضيين، يقدمون كل ما لديهم من أجل تحسين مستواهم ونيل بطاقة التأهل ولما لا الفوز بأحد الميذاليات لكن في ظل المعاناة الاجتماعية يستحيل انتظار نتائج جيدة امام منتخبات تتوفر على كل الظروف الجيدة لإثبات مكانتها أمام العالم.
وتساءل المدير التقني، عن غياب مركز رياضي خاص لرياضات فنون الحرب، علما ان كل من الملاكمة والجيدو والتكواندو وباقي الرياضية تبقى المرشحة الاولى لتمثيل المغرب أحسن تمثيل مشيرا إلى أن النتائج الأخيرة أكدت أن فنون الحرب المغرب لها مكانة خاصة في الألعاب الاولمبية.