الرباط.. إصدار طابع بريدي خاص حول “بريد المغرب، مقدم خدمات المصادقة الإلكترونية”
كشفت مجموعة (بريد المغرب) عن إصدار خاص لطابع بريدي حول موضوع “بريد المغرب، مقدم خدمات المصادقة الإلكترونية”، وذلك خلال حفل رسمي بمتحف المؤسسة نظم اليوم الثلاثاء بالرباط.
ويأتي هذا الإصدار الجديد لإغناء التراث الطابعي المخصص للأحداث البارزة التي عرفتها مجموعة (بريد المغرب)، لاسيما تلك المتعلقة بالرقمنة، وهو يبرز دور الثقة الرقمية الذي يضطلع به بريد المغرب في تطوير الاقتصاد الرقمي للمملكة.
وفي تصريح بالمناسبة، قال أمين ابن جلون التويمي، المدير العام لمجموعة (بريد المغرب)، إن هذا الحدث الرسمي يشكل احتفاء بالدور الذي يضطلع به بريد المغرب في تعزيز الثقة الرقمية.
وأشار ابن جلون التويمي إلى أن “الإصدار الخاص للطابع البريدي التذكاري يعد فرصة لترسيخ الثقة الرقمية في تاريخ الأحداث البارزة التي شهدتها مؤسستنا”.
وحسب المدير العام لمجموعة (بريد المغرب)، فقد اتخذت المؤسسة من الفضاء الرقمي أحد المسارات الاستراتيجية لتطوير أداءها، وذلك من خلال استثمارها للحلول التكنولوجية الجديدة على غرار شركات البريد المبتكرة في جميع أنحاء العالم.
من جانبه، أبرز خالد يوسفي، رئيس قسم المبيعات والتسويق في قطب البريد الرقمي، أن (بريد المغرب) يعتبر اليوم المتعهد الوحيد لخدمة المصادقة الإلكترونية بالمملكة”، مشيرا إلى أنه يصدر شهادات المصادقة والتوقيعات الإلكترونية عبر خدمة “بريد التوقيع الإلكتروني Barid eSign”.
وأوضح يوسفي أن “بريد المغرب أصدر أكثر من 35 ألف توقيع إلكتروني قصد تزويد مختلف فئات الفاعلين الاقتصاديين على المستوى الوطني، بمن في ذلك المهنيون والشركات، والإدارات والجماعات الترابية، مع تمكينهم من المصادقة على المعاملات الإلكترونية وتوقيعها”.
وتهدف خدمة “بريد التوقيع الإلكتروني Barid eSign”، إلى تعزيز نزع الصبغة المادية عن الإجراءات، والاقتصاد في استخدام الورق، فضلا عن الوقع الفوري على حماية البيئة.
وقد جعل (بريد المغرب) الذي ينال جوائز وميداليات شرفية بانتظام، من طوابع البريد وسيلة للابتكار الفني المبتكر، تجمع بين التثقيف والإمتاع.
وإضافة إلى طابع “بريد المغرب، مقدم خدمات المصادقة الإلكترونية”، أصدر (بريد المغرب) الطابع البذرة (الفصة) الذي ينبت عند غرسه، وطوابع بريدية موسيقية يصدر عنها صلحن النشيد الوطني، وكذا طوابع معطرة تنبعث منها رائحة زهرة البرتقال أو الورد.
المصدر: الدار ـ و م ع